سنبدأ الآن إن شاء الله الحرف الآخير من المجلد الثالث
بحرف الكاف
بلدة كفر راعي
كفر راعي بلدة تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 27كم، تربطها بها وبعرابة وبعبد وعلار والرامة وعجة وغيرها , وترتفع عن سطح البحر405 م، وتنحدر أراضيها نحو الجنوب والغرب حيث تبدأ المجاري العليا لأودية نصر والسلطان والمرود والبصل التي ترفد وادي مسين .
بنيت مساكن كفر راعي من الإسمنت والحجر وتشتمل كفر راعي على بعض الخدمات والمرافق العامة كالمحلات التجارية والمياه والكهرباء وفيها أربع مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وجامع ويشرب سكانها من مياه الأمطار التي تجمع في آبار خاصة
تبلغ مساحة أراضيها 35,868 دونما ويزرع أراضيها الحبوب والقطاني والخضر وتشغل أشجار الزيتون بين الأشجار المثمرة أكبر مساحة منها
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1088 نسمة ارتفع إلى 2150 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1961حوالي 2,823 نسمة، تضاعف إلى 5,500 نسمة عام 1980م.
ويعود سكانها في اصولهم إلى مدينة البيرة شمال القدس
يتبع
بلدة كفر كَنَّا
كفركنَّا بلدة عربية تقع في الشمال الشرقي من الناصرة على بعد 8 كم منها وتمر بغربها مباشرة طريق الناصرة - طريق المعبدة أنشئت كفر كنا في جبال الجليل الأدنى في الطرف الغربي من جبل الخويخة تقوم على ارتفاع 250 متراً عن سطح البحر، ويقع جبل السيخ 574 م في جنوبها على بعد 2 كم . وتقع عين الحية وعين البيضة في جنوبها الشرقي وعين الكبشنة في شرقها وعين خربة أم جبيل في جنوبها الشرقي
لكفر كنا أرض مساحتها 19455 دونما وجميعها ملك لأهلها، غرس الزيتون في 1100 دونم ولقد اشتهرت هذه القرية بزيتها الفاخر فالزيتون الذي يزرع فيها نوع يسمى المليصي والصوري ومنه يستخرج أحسن زيت للأكل في فلسطين . وقد بلغ عدد سكانها عام 1912 نحو 1,160 وارتفع العدد إلى 1,370 نسمة عام 1931 و1,930 نسمة عام 1954 وضمت البلدة عدد من الكنائس وجامعاً ومدرسة إبتدائية للبنين واعتمدوا في اقتصادهم على الزراعة ورعي المواشي وفي عام 1948 - احتل الصهاينة كفر كنا وبقي فيها سكانها العرب وفي عام 1949 كان فيها 2,478 نسمة وارتفع العدد إلى 4,140 نسمة في عام 1965 و5,550 نسمة عام 1968
من حوادثها في العهد البريطاني هجوم اليهود عليها في كانون الثاني 1948م ولكن مجاهديها صدوا الهجوم ولاحقوا اليهود حتى مستعمرة الشجرة وغنموا منهم بعض الغنائم .
يتبع
بلدة كفر ياسيف
كفر ياسيف بلدة عربية تقع شمالي شرق عكا على بعد 13 كم منها 8,5 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى و 4,5 كم من الدرجة الثانية
أنشئت كفر ياسيف في الطرف الغربي لجبال الجليل فوق تل يرتفع 60 متر عن سطح البحر وفي البلدة بئران وفيها نبع ماء
ذكر هذه البلدة مؤرخو الفرنجة في العصور الوسطى باسم كافيرسن وكافريزي وهي موقع أثري يحتوي على أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وبقايا اسس أبنية وصهاريج ومدافن مقطوعة في الصخر وقطع معمارية مزخرفة وبقايا حجارة ومعاصر زيتون وفيها عدد من المزارات وفي عام 1931 كان فيها 227 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت والطين والجص والإسمنت المسلح وفي عام 1945 بلغت مساحة البلدة 75 دونما وبلغت مساحة أراضيها 6,763 دونما ملك منها الصهاينة 8 دونمات . عاش في كفر ياسيف 870 نسمة من العرب عام 1922 وارتفع العدد إلى 1,057 نسمة عام 1931 و 1,400 نسمة عام 1945 وضمت البلدة مدرستين إبتدائيتين ومدرستين إعداديتين لكل من الذكور والإناث وفيها معصرتان للزيتون واعتمدوا في اقتصادهم على الزراعة وتربية المواشي واحتل الصهاينة البلدة عام 1948 وبقي فيها سكانها العرب وفي عام 1949 كان فيها 1,740 نسمة وارتفع عام 1968 إلى 3,470 نسمة وقدر عدد سكانها عام 1980 بأكثر من 5 آلاف نسمة ’
يتبع
مدينة كفار سابا
كفار سابا مدينة صهيونية أنشئت عام 1903 على حدود أراضي كفر سابا العربية الغربية وتقع في مقاطعة بتاح تكفا في السهل الساحلي شمالي شرق تل ابيب وشرقي مدينة رعنانة . اشترت أرض المدينة جمعية أحباء صهيون عام 1892 واستغلوا الارض في زراعة النباتات اللازمة لصناعة العطورات تتمتع المدينة بموقع جيد وتشتهر بزراعة الفاكهة والحمضيات وأبرز صناعاتها حفظ الأطعمة والمطاط والورق والنسيج والصناعات المعدنية ودفع موقع المدينة الهام وتعدد وظائفها إلى نمو سكان المدينة وعمرانها بسرعة فقد كان مجموع سكانها 450 نسمة فقط عام 1927 فزادوا إلى 3,500 نسمة عام 1941 و5,516 نسمة عام 1948 وفي عام 1962تحولت كفر سابا إلى مدينة بلغ عدد سكانها 20,000 نسمة وأصبحوا عام 1973 : 29,600 نسمة وقد اقتربت كفار سابا بامتدادها العمراني من المدن والمستعمرات الأخرى المجاورة لها فأوجد هذا في المنطقة تجمعاً سكنياً حضرياً .
المراجع : الموقع الفلسطيني - عارف العارف - محمد غزة دروزة - حسين أبو النمل - أبو شامة - سعيد عاشور - ابن حجر العسقلاني - ابن تغري بردي - أنيس صايغ - مصطفى مراد الدباغ - خريطة فلسطين - مكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي .
انتهى المجلد الثالث بحمد الله
وسنتابع بإذنه تعالى المجلد الرابع للبلدات والمدن الفلسطينية
يتبع