رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
الأديبة العزيزة هدى نور الخطيب
ما رأيك بهذا وكيف تبدو الجالية العربية عندكم؟
لاشك أن الشعب البلغاري كان من أقرب الشعوب لنا وتعاطفاً مع قضيتنا، لكن للأسف تركناه للصهيونية تتغلغل به وتغسل أدمغتهم ..
هل يوجد أي نشاط للجالية العربية عندكم تسعى لتغيير الصورة، كإنشاء روابط صداقة وإقامة محاضرات وندوات وأمسيات ثقافية ؟؟
يوم مشرق أتمناه لك أديبنا العزيز وللسيدات والسادة رواد الصالون الأدبي وزواره
نعم، هناك حدود يستحيل تخطّيها ولا أعتقد بأنّ الجالية العربية تقوم بالكثير لتغيير هذا الواقع، علمًا بأنّه بدل الجالية الفلسطينية الواحدة بات لدينا جاليتين، تتنزاعان وتتحاربان بمناسبة وبدون مناسبة. للأسف حتى التمثيل الدبلوماسي لا يدعونا للاحتفالات الثقافية، ونسمع عن ذلك من خلال النت، ولا يوجد لنا أيّ مجال للعطاء من خلال هذه المؤسسة التي انطوت على نفسها بالكامل، ولا أعتقد بأنّ الصورة تختلف عنها في العديد من الدول الأخرى. وتنظيم قراءة شعرية لي مثلا في بلغاريا يبدو ضربًا من الأحلام أو مشروعًا غير واقعيّ، بسبب التحالفات الكثيرة التافهة ألخ.
خسرنا بجدارة هذه الساحة، على الصعيد السياسي باتت الصورة مختلفة تمامًا عمّا كانت عليه سابقًا، بالرغم من طيبة هذا الشعب ورغبته بالإبقاء على علاقات طيبة مع الشعب الفلسطيني، لكنّ كفًا واحدة لا تصفّق.
قد تتغير الصورة في المستقبل يومًا ما، لا أدري، أتمنّى أن لا ينقطع الأمل.
شكرًا لهذه المداخلة القيّمة وأهلا بالأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي.
|