عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 02 / 2013, 04 : 11 PM   رقم المشاركة : [122]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان

الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ، أهلا بك مجددًا في الجزء الثاني من هذا الحوار ونتوجه لمواضيع الأدب المترجم وهمومه البالغة.

*كيف ينظر الأديب و المترجم خيري حمدان للترجمة على الترجمة؟ وماهي الأولويات التي يأخذها بعين الاعتبار وهو يترجم النص أو المقال الأدبي؟

بداية، أعتقد بأنّ معرفة اللغة الأجنبية لا تكفي للقيام بالترجمة مباشرة، وأرى بأنّ على الأديب أن يتذوق الشعر ويدرك مفاهيمه وبحوره والعلوم والمبادئ المتّفق عليها في هذه المجالات كي يبدأ بترجمة الآداب الأجنبية وللتوصل إلى الجمالية التي يتمتع بها النصّ الشعريّ والأدبيّ. شخصيًا قمت بترجمة شاعر وأديب حداثي هنغاري شاركت وإيّاه في مهرجان أدبي في صوفيا، طبعًا الهنغارية صعبة للغاية وطلبت منه أن يسمح لي بترجمة قصيدته من الإنجليزية للغتين العربية والبلغارية، وكان مندهشًا حين قدّمت له هذه الهدية، والمتعة بالطبع للقارئ العربي. لا أدري هل يترجم شيء من اللغة الهنغارية مباشرة للعربية، وأقصد تحديدًا الشعر الهنغاري؟ من جهة أخرى حين عثرت على مذكرات غابريل غارسيا ماركس المنشورة للمرّة الأولى باللغة الإسبانية، انتظرت قليلا لظهور هذه المذكرات باللغة العربية، وبالرغم من وجود الكثير من العارفين للإسبانية من العرب، إلا أنّ أحدًا لم يقدم على ترجمة هذه التحفة من المذكرات، لذا تشجّعت لترجمتها ونوهت إلى أن الترجمة بتصرف لأنّها ترجمة لترجمة من البلغارية، وكان أن وجدت طريقها لأهم المواقع الأدبية في العديد من الدول العربية. عزيزتي نصيرة، الترجمة في العالم العربي ليست ممنهجة وتتمّ بطريقة انتقائية تعود لضمير ونشاط الكاتب، وهذا واضح من النشاطات المختلفة للعديد من الكتّاب المبادرين، وأتمنّى أن توضع منهجية لمساعدة المترجمين على كافّة المجالات كي يتكوّن لديها مخزون من الأدب الأجنبي المترجم.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس