رد: أحلام في الشارع - قصة قصيرة
[align=justify]حبيبتي أم مهند !
حرة كأبيك سعيد، رشيقة العبارة كأمك زينب، منغمسة بهموم المكروبين والزمنى كأخواتك هند وأميمة وخولة، دافئة المشاعر بصمت صوفي كأختك إيمان، مشرقة النفس كأختك هبة.. وهاهنا سخَّرتِ مجموع كل ذلك الجمال الموروث لتصوير هذا المشهد الدرامي بدقة تفاصيله، وألوان تناقضاته، فاخترقت أعماق النفس البشرية وأحلامها وأشواقها / بحور الرغبة وتخوم الواقع، وكأنك فيدور ديستويفسكي في رائعته "مُذَّلّون مُهانون".
لقد هدّنيَ التشويق، فرحت أبتلع السطور لأصل للخاتمة، لأجد نفسي مضطراً لقراءة النص من جديد للتعرف على حقيقة محمود سامي، ووجدتني ببلاهة (إكسانتوس) أسأل: وماذا حدث بعد ذلك، فتجيبي بكل وقار الفلاسفة: اشرب ماء البحر يا عدنان!
[/align]
|