شكرا لكم أخي سلمان الراجحي أيها الشاعر والأديب إنها أوطاننا جميعا تستحق أن نفخر بها ومن منا لا يقف إجلالا وتعظيما مصغيا في تمعن لهذا النص الخالد :
حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني = يادجلة الخير , يا أمَّ البســاتين ِ
حييتُ سفحَك ظمـآناً ألوذ به = لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين
يادجلة الخير ِيا نبعاً أفـارقـه = على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إني وردتُ عُيون الماءِ صافيـة = نَبعاً فنبعاً فما كانت لتـَـرْويني
وأنت ياقارباً تـَلوي الرياحُ بــهِ = ليَّ النسائِم أطراف الأفـانينِ
ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني = يُحاكُ منه غداة البيَن يَـطــويني
يادجلة َ الخيرِ: قد هانت مطامحـُنــا = حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ
أتضـْمنينَ مقيلاً لي سواسيـة = بين الحشائش أو بين الريـاحين؟
خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافــقـــةٍ = بينَ الجوانح ِ أعنيـها وتـَـعنيني
تـَهزُّني فأجـاريها فتدفعَني = كالريح تـُعجل في دفـع الطواحينِ
يادجلة الخير:ياأطياف ساحرةٍ = ياخمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ
رحم الله محمد مهدي الجواهر
شكرا لك أيها الشاعر أسعدني تواجدك