عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 02 / 2013, 30 : 10 PM   رقم المشاركة : [161]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:more61: رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان

بمعنى آخر هل كان الخيال منذ الطفولة ملجأك للهرب من أي واقع مؤلم إلى مدينة فاضلة كنت تبنيها في خيالك؟

الخيال سيّدة هدى في منتهى الأهمية بالنسبة للأديب والكاتب خاصّة في المراحل الأولى من حياته، وهو الهرب نحو الأمام كما تفضّل الأستاذ عادل سلطاني، للوصول إلى الواحة الجميلة القادرة على استيعاب احلام وطموح الأديب. كلّ أديب يسعى لتكوين مدينته الفاضلة، والتي ليس بالضروري بأن تكون فاضلة من وجهة نظر القراء، لكنّها الرؤيا التي يرغب الأديب بطرحها كحلّ فكري ونظري على الأقل للمشاكل التي يعاني منها المجتمع.


و أخيراً كيف يتعامل الأديب الأب خيري حمدان مع أطفاله ويعلمهم ألف باء الوطن في المهجر الذي قد يكون لمن ولدوا فيه هو الوطن؟؟

الأطفال كما قال جبران خليل جبران هم الغد، ونحن أولوياء الأمور نمثّل نهار اليوم، لذا وبعد أن كبر أطفالي أعتقد بأنّني قد بدأت اتعلم منهم وأفخر بذلك. لقد عانيت من بعض الضغوط كوني أديب فلسطيني، لا أرغب بالتطرّق إلى تفاصيل ذلك كيلا يعتقد البعض بأنّ ما أقوله امتداحًا للذات، لكنّي حاولت المستحيل بأن أنآى بأطفالي عن كلّ هذا، وأنتم تعرفون مدى النفوذ الإسرائيلي في وسائل الإعلام في كلّ مكان، لذا فقد تخلّلت مراحل التربية بعض الابتعاد عن الوطن مؤقتًا، لكنّهم الآن يعرفون الحقائق كلّها من خلال ما يطّلعون عليه من وسائل الإعلام المختلفة. الأولاد قادرون بدون شكّ على حمل الشعلة نحو التحرير لتكون القدس عاصمة هذا الوطن الجريح. وشكرًا لهذا السؤال الوجداني.


والسؤال الأخير بشكل عام، هل يستطيع الفلسطيني في الشتات وبدول الغرب بشكل خاص الحفاظ على انتماء أولاده لفلسطينهم؟

نعم يمكن وبكلّ سهولة. لدينا في صوفيا فرقة دبكة فلسطينية والكثير من المواهب القادرة على كتابة الشعر من أجل فلسطين ليكون الوطن حيًا في ذاكرتنا ليل نهار. الشتات زاد من ارتباطنا وارتباط أبنائنا بفلسطين وكيف لا وهي أصل الإنسانية ومنبع الديانات والحضارات.

تقبّلي فائق المودّة سيدة هدى نور الدين الخطيب وألف شكر على مداخلاتك القيّمة.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس