[align=justify]تحياتي مجدداً أديبنا العزيز أستاذ خيري حمدان ولجميع رواد الصالون الكرام
في هذه الفقرة الأخيرة من الحوار نحط رحالنا ونستريح في واحات لغتنا العربية الجميلة الغنية.. لغة الطبيعة وموسيقاها، فكما تعرف اللغة العربية تتميز عن كل لغات العالم بغنى مفرداتها وأصواتها وقام العديد من المستشرقين بدراسة أصوات لغتنا وتعبيرها وانسجامها الفريد مع أصوات الطبيعة.. حتى لو مرت أمتنا بكل هذا الضعف والخور والإهمال تبقى متميزة بغناها وموسيقاها وسحرها الفريد ، وستظل لغتنا لغة عالمية لكونها ليست فقط لغة عرق بل لغة دين وأدب وحضارة وعلوم تحمل بصمتها ولها قداستها عند كل مسلمي العالم..
قال لي أحد كبار المهتمين بدراسة لغتنا وهو يجيد سبع لغات قراءة وكتابة ومحادثة من ضمنها العربية والإيطالية: ((لغة الأدب والقداسة والطبيعة رقم واحد وبامتياز)) واضاف
لي : " بعد درسة طويلة أقول أني أصدق محمداً ( ص) لأنها اللغة الوحيدة الجديرة فعلاً أن تحمل رسالة الإله "
هي التي تمتلك خصوصية الدقة المتناهية لكل شعور ومعنى نود ترجمته من أعماق ذاتنا إلى أحرف وكلمات...
ولأننا نود أن نختم حوارنا في واحاتها أرجو أن نفتح نافذة على روايات القاص خيري حمدان باللغة العربية
يقول توفيق الحكيم: (( الابتكار هو أن تكون أنت، أن تحقق نفسك،أن تسمعنا صوتك ونبرتك، أنت أعظم معجزة في الكون للخالق جل شأنه )) ما رأيك وكيف تنظر إلى الإبداع الروائي والقصصي؟؟
تقول بأن كتابة القصة ساعدتك على كتابة الرواية ، منذ متى بدأت كتابة القصة القصيرة ومتى بدأت تكتب الرواية؟؟
كم مجموعة قصصية لديك وكم رواية كتبت حتى الآن؟؟
ماذا عن تجاربك مع قصة الومضة أو ق.ق.ج. ؟
كقاص وروائي إلى من تنحاز وإلى أي طبقة اجتماعية؟؟
اسمح لي أن أسألك وبأمانة، ما هو السؤال أو الأسئلة التي توقعت مني أن أسألك عنها ولم أفعل؟
لك السؤال ولك الإجابة
يوم مشرق أتمناه لك ولكل رواد الصالون الأدبي
سأعود لكتابة كلمة ختامية وأتركك مع أسئلتي ومع عالم الرواية والقص عند المبدع الأستاذ خيري حمدان
[/align]