للاسف استاذتي الغالية استشهاد جرادات لم يكن سوى بالون اختبار اسرائيلي
لمدى جدية وإمكانية حدوث انتفاضة جديدة
الشعب يريد أن ينتفض ويريد أن يثور ولكن من يقف وراء هذا الشعب من يدعم صموده
الأمر أصبح جد خطير وخصوصا في ظل التفكك الحاصل عجزنا عن توحيد صفوفنا ووضعنا الكثير من العراقيل أمام اتمام المصالحة
والآن وحتى وهي تخطو بخطى الكسيح نحو التقدم من أبناء جلدتنا ومن قياداتنا من يعرقل مسيرها
وهم أنفسهم من يعرقلون صمود وإرادة هذا الشعب
تارة بقطع أرزاقه ومحاصرته في لقمة عيشة وتاخير الرواتب وعرقلة التوظيف
مما ينهكه ويجهده ويحصر تفكيره في توفير رغيف الخبز لعياله
وتارة بالاعتقالات السياسية والتعذيب وتارة أخرى بالارتباط الأمني مع العدو وتسليم أي جندي تائه !
مما يخيب آمال هذا الشعب في التقدم بأي خطوة نحو تحرير الأسرى أو المقدسات
قد أبدو كمن يقدم المبررات لتخاذل والتباطؤ عن هبة جماهيرية كبيرة
لانقاذ كرامة الأسير ولكن للأسف هذا هو واقع الحال