[align=justify]
تحياتي لكم جميعاً وشكراً على إعادة هذا الملف للواجهة
الأساتذة الأفاضل
كانت " هيئة تنقيح وتوثيق التاريخ " أحد أهم أحلامي من إنشاء نور الأدب وهذا مجالي وفي صميم تخصصي، وكانت الأحلام كبيرة!!
كنت أظن في البداية أن نور الأدب مثل الطفل الوليد سيحتاج فترة حضانة ورعاية ثم يبلغ سن الفطام ويتحمل كل مسؤولياته وأعود للتفرغ لتجسيد الأحلام التي من أجلها وفي سبيلها أنشأت نور الأدب وضحيت من أجله بالكثير..
ولكن.. وللأسف نور الأدب على ما يبدو طفل مزمن عصي على الفطام وما زال معظمنا لا يحاول حتى تغيير عنوان أو نقل ملف أو تعلمها!
أحياناً أشعر بما تشعر به أم الطفل المعاق المرهقة
ووفق هذا المسير الشاق والمحبط أمام الطفولة العصية على الفطام ومنحي مقابل ما منحت مساحة لتحقيق بعض أحلامي، تحولت من أديبة ومؤرخة لمؤدية خدمات وحلالة مشكلات، أدور في حلقة مفرغة يبدو أن لا نهاية لها وأن أحلامي غالباً كلها لن تر النور وأن غربتي وانفصالي عن نور الأدب سيزداد باطراد..
لكني والله ما زلت رغم ضعف الأمل وإرهاق عقلي وإنسانيتي، أتمنى وأحلم أن تجد هدى لنفسها متسعاً لشيء واحد مما تمنته هنا!
ويا سامع الصوت خبّر فهل من سبيل؟
أتمنى التعاون معي لتحقيق مثل هذا الهدف ويدي ستظل ممدودة ما دامت لم تصل للعجز التام
أنتظر غرسات من الأمل لنبدأ.. فهل؟
بانتظاركم
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]