[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/185984/vintage-floral-smoking-lady.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي مجدداً لك الأديب العزيز أستاذ خيري حمدان ولكل السيدات والسادة رواد الصالون الأدبي
لا شك أن هذا الحوار كان من أثرى الحوارات وأمتعها، وقد تعرضتَ فيه لأسئلة تحتاج الكثير من الجهد والوقت وأسئلة إشكالية كان لك في الإجابة عنها جولات رائعة ألقت الضوء على مدى شمولية ثقافتك ومدى الديبلوماسية الجميلة واللباقة التي تتحلى بها
دائماً نقول أن الأديب خيري حمدان "دجنتل مان " بكل معنى الكلمة ومناصر لحقوق المرأة واحترامه لها صادق وحقيقي وليس مجرد حلية يتزين بها عند الضرورة، مما أسعدني جداً خلال هذا الحوار..
الأديب الأستاذ خيري حمدان - أديب موسوعي - يكتب بأكثر من لغة ، من الشعر إلى القصة فالمسرحية والرواية والمقالة الأدبية والسياسية إلى النقد والدراسة
شخصية أدبية جميلة وإنسانية متصالحة مع نفسها محورية في نور الأدب ومن الرواد الأوائل المؤسسين لهذا الصرح، عربي فلسطيني بامتياز لم تسلخه الهجرة والاهتمام بالثقافة والأدب الأوروبي عن عروبته والتوجه لقومه وحمل أوجاع وهموم أمته، واستطاع بكل جدارة وهو المهندس أن يقيم هذا الجسر الثقافي للأديب الذي يوصل ويتواصل - يستفيد ويفيد - يتعلم ويعلم ، وسار على طريق الأدب متحلياً بكل صفات الأديب الإيجابية..
وأنا كمؤسسة لهذا الصرح وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن شريكي الغائب الحاضر شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق، أعلن - نعلن - عن مدى اعتزازنا بالأديب خيري حمدان واعتزاز نور الأدب بانتماءه له..
كان هذا الحوار مقرراً واتفقنا عليه منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر ، وأبدى شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سعادته به وكان ينوي مشاركتي في محاورة الأستاذ خيري ، لكن دخوله الغيبوبة في نفس الأسبوع حال دون ذلك، وجاء رحيله المفجع هو وثلاثة من الأهل في نفس العام، وبناء عليه تأجل الحوار طويلاً..
هو حواري الأول بعد طول غياب منذ رحيل الغالي، أدور في دوامة الألم والفقد وصدمة الغياب ويتم الروح وغربتها دون طلعت، حتى شعرت أن ينابيع قلمي جفت من بعده وأني سأعجز عن إجراء حوار طويل يحتاج الكثير من التركيز والمتابعة ، لكن والحمد لله بفضلكم جميعاً وبحسن اهتمامكم وبفضل الأديب الأستاذ خيري وثقافته ولباقته تمكنت معكم من إجراء هذا الحوار وكسر الحاجز النفسي الذي شكله الفقد وكنت عزلت نفسي خلفه..
الحمد لله الحوار تم ، خصوصاً وأن ضيفي أديب نور أدبي عزيز عليّ إنسانياً
أستطيع اليوم وقد كسرت هذا الحاجز أن أستمر في الحوارات مجدداً وإن لم يكن طلعت معنا فيزيائياً فهو بالتأكيد معنا بروحه..
كل الشكر والتقدير لك أديبنا العزيز أستاذ خيري لأنه بفضلك تمكنت من كسر هذا الحاجز النفسي ومحاورتك والاستمتاع أيضاً بالحوار معك والتقدير موصول لكل من تداخل ودعم هذا الحوار وعودتي إلى صالوني بعد طول غياب..
بالتأكيد أديبنا العزيز أستاذ خيري حمدان، الجميع استفاد من هذا الحوار واستمتع به ..
هل من كلمة أخيرة لك تود توجيهها بشكل خاص إلى نور الأدب وإلى روح شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق؟؟
كل باقات التقدير والاحترام لك أستاذ خيري

[/align][/cell][/table1][/align]