الأستاذ الأديب المبدع خيري حمدان:
ليس تقصيراً مني عدم المشاركة في جمال الحوار بينك وبين الأستاذة هدى، إنما هي (الرهبة) !
نعم ،هي الرهبة ،بل الرهبة الشديدة من عملاقين يتجاذبان بمنتهى العذوبة والشفافية والجمال أطراف الكلام .
ولأقل بصدق،لكم تمنيت أن يبقى الحوار بينكما حصراً ،مع الاعتذار من جميع الذين شاركوا في الحوار،وهم لا شك قامات ،لكن تباين مستوى الطرح ،وإجادة السبك ،واختلاف الرؤى، أثَّر في تفاوت مناحي جماليات عظمة الكلام وروعته.
وعذراً ثانية ،فلن أستطع إجادة الكلام ،ولا أتقن فن ( عرض) العضلات،والقامة تبقى قامة.