يسعد صباحكم لأن الوقت عندنا صار الواحدة والربع صباحاً
ومساء الخير لمن مازال عنده الوقت ليلاً
رغم أنني مازلت أعاني من بعض القلق لما حصل مع ابن أخي أثناء التفجير في سورية بدخول شظية في ساقه
إلا أنني سعدت كثيراً بوصول الحبيبة بوران والحبيب محمد الى سورية بالسلامة ولم أطمئن عليهما إلا بعد أن تحدثت مع بوران هاتفياً
الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل
ومع وصول أختي من الرياض وقضاء بعض الوقت معها إلا أننا كنا في حالة قلق لما آلت إليه سورية من أوضاع لا يعلم بها إلا لله والخوف على كل فرد في سورية
وكان شغلنا الشاغل هي الأخبار التي لربما هي السبب في ارتفاع ضغطي وألام في رأسي بالإضافة الى بعض الإلتزامات في المنزل
مما جعلني أبتعد عن ممارسة كل شيء فيها راحة أو حتى القيام ببعض الواجبات !!! والحمد لله على كل حال
اشتقت لكم كثيراً والشكر لكل من تواصل معي سواء على الفيس بوك أو هاتفياً أو رسائل
المهم أن تكونوا جميعاً بخير إن شاء الله وكلما قررت ألا أبتعد تأتي ظروف تقضي على هذا القرار
في كل مرة أبتعد عن اللاب توب وأعود إليه أشعر أنه غريب عني
لي لقاء آخر في هذا المكان إن شاء الله
أترككم في حفظ الرحمن