عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 03 / 2013, 38 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

اللغة العربية على الأنترنت...

كشف بومدين بوزيد أن اللغة العربية تعرف تراجعا مطردا على الأنترنت، مقارنة بموقع إسرائيل. وأوضح أن ذلك يعدّ بمثابة تهديد لأمن الدول العربية، انطلاقا من أن قضية ''الأمن'' و''الاستقرار'' هما مبتغى ''الطمأنينة'' في مواجهة ''التهديد والمخاطر''.
قال بومدين بوزيد في محاضرة ألقاها أول أمس، ضمن سلسلة ندوات المجلس الأعلى للغة العربية، بنزل الأروية الذهبية ببن عكنون في العاصمة، حول موضوع ''الأمن اللغوي والاستقرار الاجتماعي'': ''إن استخدامنا مفهوم ''الأمن اللغوي'' ليس تساوقاً مع نصوص الدفاع عن لغات الهامش ضدّ اللغة المركز، كما هو الحال في فرنسا وإسبانيا، ولكن نلتقي مع هؤلاء في المعاناة من ''الهيمنة'' التي تُحدث الاغتراب والتمزق اللغوي ـ الثقافي، خصوصاً إذا كانت استمراراً لهيمنة تاريخية، وتَحُول دون تطوير اللغة الأم وانتشار المعرفة''. وذكر بومدين بوزيد أنه لا يستخدم هنا مفهوم ''الأمن اللغوي'' انغلاقا في مضمون قديم انكفائي يخاف من التجديد واللغات الأخرى، ولكنه يرى في تطورات التقنية ـ الرقمية الجديدة وسيلة للأمن، وفي الوقت نفسه للاأمن إذا لم نطّور لغتنا ونعتبرها حصناً وثغراً لهويتنا أمام ''الهيمنة الجديدة'' التي يسعى إليها الأقوياء بفرض ''نمطية واحدة في التفكير والسّلوك''. من هنا، يصبح ''الأمن اللغوي والثقافي مرتبطاً بالأمن الاجتماعي والسياسي، إنها ''الثغور الجديدة'' التي تحتاج إلى ''مرابطين''، وسيلة دفاعهم الوحيدة ''المعرفة والاجتهاد''. وركز بوزيد في محاضرته على: ''ربط الاستقرار الاجتماعي بمعالجة قضايا اللسان والهوية علمياً، باستثمار التطوّرات التقنية الجديدة، وبضخ أموال استثمارية في خدمة هويتنا، ومواصلة الدفاع عن منظومة قوانين ومواثيق تحمي لساننا ومرجعيتنا الوطنية والتاريخية''. واعتبر أنه بالعودة إلى التقارير الصادرة في الخمس سنوات الأخيرة، تكاد تجمع على أن اللغة العربية في أزمة، وتواجه تحدّيات حقيقية تتعلّق بتعليمها واكتسابها واستخدامها، والإبداع والنقد بواسطتها، كما أنها تواجه مشكلات تتعلق بمعالجتها آلياً في تقانات المعلومة الحديثة. كما يلاحظ انخفاض عدد المواقع المكتوبة بالعربية على شبكة الأنترنت، حيث قدّر عدد المواقع العربية بنحو 333 ,5 مليون، مقابل 440, 18 مليون موقع إسرائيلي، و400 ,27 مليون موقع فرنسي. كما لاحظ التقرير أن المدوّنات الإلكترونية التي صارت ملاذاً للشباب، تستخدم فيها اللغة العامية أو كتابة الحروف العربية باللغة اللاتينية، ونفس الشيء في الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة. واعتبر المحاضر أن لفظ ''الأمن'' انتقل من معناه التقليدي، أي ''حماية الحدود الإقليمية''، والقصد هنا طبعاً ''الأمن العسكري''، إلى معنى مركزي في العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الأولى، ومن معاني ''الأمن'' اليوم ''التحرّر من مخاطر التهديد، أي السّعي نحو الطمأنينة''، وأضاف: ''وللتمييز بين المعاني التقليدية للأمن والمعاني المعاصرة له، يلجأ الباحثون وكُتاب تقارير التنمية والمنظمات الدولية إلى استعمال الإضافة التمييزية الوصفية، فيلحق لفظ ''الناعم'' للأمن حين يتداخل ''أمن الأفراد بأمن الدولة والمجتمع''، مثل التطرف الفكري، والجريمة، وتفاقم الأمراض، والفساد... إلخ في مقابل ''الأمن العسكري''، كما تلحق لفظ ''القومي''، فـ''الأمن القومي'' قيمة استراتيجية، تتعلّق بالاستقلال والسّيادة ومصالح الدول وكيانها وقيمها الوطنية''.
عن يومية الخبر الجزائرية.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس