عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 03 / 2013, 30 : 12 AM   رقم المشاركة : [13]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: لليافعين فقط.. ممنوع دخول الكبار

أخي الشاعر الأديب حَسَن أمير حُسْن الكلام :
لأعترف بصدق أنني أعيش مشكلة حقيقية في طريقة شكل(الرد)عليك !
فما تكتبه ،يحمل صفة شحنة (التحدي)/ تحدي العقل ،ويستثير بلباقة كامن كل المعارف وغافي الرؤى والأحلام ! وعيب أن أقنع معك(بمرور)عابر أو بكلمة( شكراً)!
ولأبدأ مع سحر بيانك منذ البداية، وإن طال الكلام :
قلتَ ،وأنتَ تضحك ملء الفم ،وتناسيتَ أنَّ عمري من عمرك ،إنك (ختيار) !
وقديماً ضحك الناس علينا وقالوا لنا :الشباب في القلب ! وطالبونا بتصديق زعمهم ،ونحن نطارد أفول الشباب الراحل ،ونعارك وطء الزمن ويعاركنا،فأقول لك: أنت(ختيار)فعلاً ،وليس أنا،(فالختيرة) لك وحدك ،إنما بمعناها اللغوي ،وأحتفظ وحدي بمعناها العمري الحقيقي!
فأنت شيخٌ حقاً ،ولا أبالغ إن سميتك (مكتبة تمشي على قدمين)، ورئيسٌ ، (رئيسٌ) بمعنى صاحب المدرسة والطريقة والاتجاه ،( وإن شابك طرفُ غرور واثقٍ،يطلب جليسك منه المزيد والمزيد) ! وهذا كله إنما كان منك بدء إشارة إلى عَنْونَة الكلام :لليافعين فقط !
فكان ذلك من أجمل الردود الأدبية اللطيفة ،التي تحمل عزم الشباب الصادق ،يا(ختياري) الجبل الجميل !
ثم تحدثتَ عن طواعية العربية ،وأنها تستطيع أن تحمل طارئات العصر الحالي ،لكنني أخالفك في هذا بعض الاختلاف !
فطبعاً ،أنا مؤمن بالعربية أشد الإيمان، بل دراستي الأكاديمية إنما كانت لحبي وتعلقي بها منذ الصغر ،وسلسلة كتبي انتهجت طريقاً يؤكد ذلك ويرسخه: فكتابي الأول :الغزالي والسنة النبوية، رسم منهج تناول الأخبار ونقدها. وكتابي الثاني: معجم محمود محمد شاكر ،أكَّد طواعية العربية وقدرتها على الاستمرار .وكتابي الثالث: تحقيق كتاب عيون الأخبار، قدَّم (النظرية)،بشكل عملي علمي.
لكن (الطارئات) شأنٌ آخر، ولها كلام :
(فالطارئات) وتعني لاشك :العلوم العصرية المستحدثة ،وهي بالطبع ليست من إنتاجنا ،رغم أن كبار علمائها من بني جلدتنا ،طبيعي أن تُكْتَب بلغة (علوم) اليوم الإنكليزية ،فخطأ كبير أن نحصر ( التعريب)في علوم العصر !
فالكمبيوتر ليس هو الحاسوب أبداً ،و الإنترنت ليست هي الشبكة العنكبوتية ! بالمعنى الحرفي ! لهما أبعادهما ومدلولاتهما ! والتطويع في رأيي هو : استيعاب القديم و(هضمه ) ثم وصله من حيث ينبغي الوصل !
والخير كله لك ،ونبقى مع طيب رائق الكلام.
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل