آه يا عروبة كم لك من اسمك نصيب
هو الشجن الملازم لكونك عربية في هذا الوطن الكبير فما بالك إذا كنت امرأة فهمك أكبر وحملك ثَقُل على الجبال فلم تحمله
هن حملن الخبز والورود في امريكا ونحن ماذا نحمل غير أشلاء الصغار ودموع الثكالى وأنين المصابين
وليته حرك ساكنا في وجد و ضمير العالم الذي لم يعد يرى أو يسمع ولا يعنيه غير كم من الصفقات النفطية أنجز
ويبقى في ان لنا ربا عنده الإنصاف أملا لا يغيب
تقديري لك