رد: رسالة من شاب يحتضر
اجتاح الخبيث بعد الأمعاء عظام العجز وما
تبقى من لحمه وتجسد هذا الاجتياح في بلوغ
شدة الألم أقصى درجاتها التي تخور أمامها كل
قدرة على التحمل الجسدي والعقلي والتي
تجعل قلوب ألد أعداء المريض تلين و تعطف.
ولمّا بلغ الحال هذا المبلغ، لم تجد الأم من بد
إلا التوجه ذات صباح في خلوتها إلى بارئها
تسأله سبحانه وتعالى العتق والرحمة لفلذة
كبدها. ولم تكد تمضي لحظات بعد عصر
نفس اليوم حتى سلم الشاب روحه لصاحب
الروح و هو لمّا يبلغ بعد الثلاثين...ولا حول
ولا قوة إلا بالله .
الله يرحمه ان شاء الله
|