رد: انكســـر القلــــم
الدكتور والأديب .. محمد رأفت عثمان
شَعّتْ أوراقي بحروفك ، ونزولك المكان ، ثبتَ القلمْ ليكتب لكَ التحية والشكر ، بالفعل أحيانا لا نعلم إلى أين المصير ومن أين نبدأ، وفجأة إذا ما حملنا الأقلام تتمايل الحروف إلى المجهول، أحيانا الجسد يهمس لنا بأصوات ..لينقل لنا صورة ..ربما تكون هذه صورة من الكلمات التي التقطها عبر عدستكَ ..لن أقول أجَدْت التّخمين ، ولكن سأقول أنت دوما ذُو فكرٍ مُنير ، أستاذي هذه القصة مُمْتلئة بالأحاسيس والأفكار على الرغم من الواقع الأليم، وكلما قرأتها أستيقظ من جديد ، جميل أن نكتب كلمات تُجسّد الواقع الملموس، وهذا ما يميز (القصة القصيرة جدا ) عن الأنواع الأدبية الأخرى،
أستاذي أُصِرْ..وأُصِرْ..أن جَسَد الأديب لا يَهْرَمْ مع القلَم ..بل نحن نَصْبو يوماً بعد يومْ وهذا ما يُميّزنا عن عالم الإنسان ..
(كنتُ أكتب الماضي وأرقص معه ، بينما تعلمت من الأدباء المبدعيين في هذا المجال أن أكتب الحاضر ) لأصل إلى هنا..
إن هذا النوع يحتاج للاسْتمراريّة في الكتابة والإدمان ، ليس كغيره من الأدبيات ، ربما تختلط كلماتي بألوان قصصية ..وليكن ذلك وما المانع ! ..جميل أن نحمل الإلهام لنلوّن الأدب ونسلك طريق مُمَهّد .. نصنعه بأنفسنا ، تعرقلت بين الصخور ، و أخذتني الشواطئ إلى أجمل الأدبيات ، لكن هذا اللون يبدو أنه حزين ، وأنا أحب أن أبتسم وإن بكيت ، لذا أحاول أن أطعمه من حروفي وحناني ، لأتذوق معكم الجمال لربما أنجح في هذا المجال ..دعواتكم لي
تحيتي لأدبك الراقي ..و شكري لتعليقك الذي زادها إشراقا ..
لك شوقي وأشواقي ..ونخيل رياضي..
خولة الراشد..
|