مرحبا بالربيع الذي طوى شتاءً انسدلت عليه ستارة سوداء هذا العام وغادر وأنا أودع أعز الناس في كفن.
كل نفس ذائقة الموت
يرحل الأحباء فتحزن القلوب لكن قلب المؤمن مقتنع بقضاء الله و قدره
لذلك ينفض عنه الحزن ليحيل لوعة الفراق إلى دعاء مستمر
بالرحمة لمن عن الأعين غابوا و بقيت ذكراهم خالدة في النفس
فرحمة الله على والدك أستاذة نصيرة
و جميل أن تعود لك البسمة و أن تطرحي الحزن لينبث من سماده نشاط متجدد
و يتولد من شظاياه فرح ربيعي نتمنى له الدوام