رد: محمد سعيد رمضان البوطي
شيع السوريون، أمس، بالعاصمة دمشق، جثمان الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، الذي دفن بالقرب من قبر صلاح الدين الأيوبي، وحفيده الذي قضى معه في التفجير الانتحاري بقلب مسجد ''الإيمان''.
فيما شهدت العاصمة تدابير أمنية مشددة تحسبا لأي عمليات تفجيرية أخرى. وقام توفيق البوطي، نجل الشيخ رمضان البوطي، بإلقاء كلمة ذكر فيها بمناقب والده، في حين دعا مفتي الجمهورية السورية، أحمد بدر حسون، السلطة إلى فتح باب المصالحة من أجل ''عودة أبناء الوطن'' ممن اعتبرهم ضلوا الطريق.
|