ابنتي الأديبة عروبة فراشة الخير والأمل وكل طاقات النور:
حضورك يحمل دائماً معه بهجة متجددة في كل مرة ، وبصراحة،ومن باب آخر،بعيداً عن المجاملات ،كنت في السابق أهاب الحديث معك ،ويمنعني عنك جدار الحذر، ورهبة إساءة الفهم!
وكم ترددت كثيراً في سؤالي الذي يلح عليَّ كلما تابعتُ بشغف كل ما تكتبين عنه،في كل المجالات ،بأسلوب مميز ،يحمل بَصْمَتك وصدق مشاعرك وآمالك ! لكنني تجاوزتُ اليوم حذري،مغلِِّباً عاطفة (الأبوة) التي أكنها إليك !
ابنتي الراقية الحضور:
لماذا تصرين على كتابة اسمك بالحروف اللاتينية مع أنك شديدة التمسك ،وهذه منقبة لك ، بهويتك العربية؟ وتتناسي أنك، واسمك معك، تحملان عبق الوطن فتتنفسان من ترابه حباً أسطورياً مميزاً ؟
والخير كله لك ،وعذراً على هذا التدخل في خاص شأنك،وذريعتي أن الأب لايقدر إلاَّ متابعة خاص شأن ابنته.