الموضوع: الأم
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 03 / 2013, 38 : 05 PM   رقم المشاركة : [14]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الأم

الأستادة الفاضلة نور ...

قرأت هذه الأحداث لاهثا.. تتوالى في حكي أهم ما فيه الصدق والقدرة على بث الحياة المفعمة بالقيم السامية من جديد لقد عبرت على واقع جيل بأكمله .. جيل النكبات المتتالية والواقع المر المغترب عن الأوطان من خلال منظور مختلف ومغاير إلا أنه يحمل تجارب حقيقية تنتمي إلى ذلك الجيل الذي تعلق بالقضايا الكبرى وأخلص لروابط نبيلة وتفان في بلوغ أقصى درجات التضحية أيا كانت المسارات والإتجاهات والواقع الذي فرضه المحتل الغاصب ....إن هذه المواقف السامية سيدتي الفاضلة أرقى مكارم أخلاق عرفها البشر رغم الغربة عن الوطن أو الغربة في غير الوطن ...
بالرغم من أن كل هؤلاء حاولوا ذات يوم أن يحبوا هذا العالم على احتضان أحلامهم إلا أن آمالهم أبت الخنوع لمواقف مهزومة انكفأت تلعق في صمت تلك الجراح
إنهم تمسكوا بأخلاق المجتمع الأصيل وبذلك رسخوا في أبنائهم وأحفاذهم المعاني السامية للتضحية والحب النبيل إلا أن هذه المفاهيم الإنسانية يفهمها البعض عقيمة ومعتمة مثل بئر مهجورة في مابين الخيال المفرط والضياع ...
إن هؤلاء العظماء لايريدون شيئا من هذه الحياة سوى تحقيق حلمهم البسيط هو إرضاء الأم والعودة إلى الوطن الأم...
ورحم الله من مات منهم وأسكن الله معلمنا الأول طلعت فسيح جناته
وأعتذر كثيرا عن التأخير في الرد لأسباب خارج عن الإرادة
وكم أسعدني تواجدكم في هذه الصفحة ونرجو الله لك التوفيق أيتها الأخت العزيزة السيدة الفاضلة ...كوني دوما بالجوار نور على نور وهدى فلا غرو فإن الشبل من ذاك الأسد....
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس