الموضوع: أنين الورد ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 06 / 2008, 49 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
ماهر جمال عمر
كاتب نور أدبي فعّال

 الصورة الرمزية ماهر جمال عمر
 




ماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond repute

أنين الورد ...

أنين الورد

أنا وحدي ... و هذا الليل بركان ، يا مسافرة في خيالٍ ، أرهقه النسيان ، إن رحت أخبرك

أن ذكرياتي ، أيامي ، و شكل أحلامي ، تموت و تولد فيك

أيا عابرة في ظل صمتي ، جنازة للكلام ، لِمَ تنكسر العبارات الأخيرة ، لتجد لهفتي ، ترسل تحية كل مساء

لغروبٍ هارب في بسمات ثغرك ، و هذا الساكن في رحم الروح ، أأجهضه ... ؟ أأبقيه ... ؟

المكان تائه ، و أنا ... وجع ممتد ، رماد القلب ، أضرحة للحلم ، لا تموتي في عيوني ، فلم أعد أتسع

لمزيد من القبور ، و الندى بات جرحاً يعذّب الزهرة ، تموت الذاكرة عند استحضار ملامحك

ابتسمت حين رجوت بزوغ الوجه في لوحة الإشتياق ، ظلت تشتعل ... تنزف حباً ، تسيل عشقاً

طيف امرأة تحرث حلمي ، ترسم لون الفرح كأنه فرح ، عجباً ... من يكمل حياكة ليلي ، إن غاب القمر

ترنّح الحلم ، ألَم يهطل كلما علقت امرأة في الذاكرة ... الحب يئن وحده ، يصارع الوقت و ينتظر منا

الشعر و المطر ، سحابة تعد بالدفء ، لكنها لا تجيء ، ما أجمل قصيدتي حين تحاورك

و في الشطر الأخير ، لا أجدك

آهٍ أيها البعيد ... فأنا لا أطلب امرأة أسكنها أحلامي ، أودعها على باب مطار ، فلا يرجع أي مسافر

المدى احتراق ، اجتث خصلات حلمي ... قالت أحبك بعدد الأوراق الباقيات في ذاكرة الأغصان

أحبك تاريخاً للمكان ، دعني أقطف بعض الشوك المزروع في مقلتيك، و أعود إليك لأجدني فيك

و لم يعد اللقاء مجرد فكرة ، و الروح لم تقبل انسكاب منذ فترة ... سآتيك ورداً غسل وجهه بالشمس

لننسج ثوب الصباح ، بنبض الأماني و معنى الحكايا و لقاء الأمس ، سآتيك وعداً ، ندياً ، عذباً

سآتيك في المدى ، روحاً و ندى ... في كلماتي و عبر السؤال

يا أيها الراحل المقيم ، سألقاك قريب المنال

ماهر عمر

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
ماهر جمال عمر غير متصل   رد مع اقتباس