[
size="5"]شكرا لك أستاذي الفاضل حسن إبراهيم ... أيها الوفي للأدب ونوره .. إن هذا الفن الجمعي ما هو إلا عقل تحتشد فيه كل الإبداعات الإنسانية ونتقاسم فيه في كثير من الأحيان الشعر والمشاعر... والحزن والألم ...والفرح والأمل ... وهي فرصة نادرة لصياغة أدب فريد يحقق غايته ويحافظ على هويته الثقافية مجتمع أدبي قادر على الإنتاج يتطلب ذلك ما يتطلب انتشاله من كينونته الحالية بالجرأة والواقعية وتقبل الآخر.
كم أحس بالفخر وأنتم معي وبجواري فما تجدوه صوابا فاثنوا عليه وما ترونه خطأ فقوموه وجزاكم الله عنا كل الخير ....
صديقي حسن هذه إحدى قصائد والدي رحمة الله عليه سنة 1956 ولقد وجدت صعوبة في فهمها كونها بخط الرسم القرآني ونظرا لقدم الوثيقة لم أوفق في إتمام أبياتها الأربعين الباقية:
سبت قلبي المحزون في كبرة جمل .. وفي جفنه وبل وفي عقله خبل
وفي صدره نار من الحب تلتظى
.............................بوادرها تعلو وتسفل أن تعل
فلله وجد ما أمر فراقه
.......................وما أعذب المرين ان رضيت جمل
كستني الهوى العذرى أيا منابها.
...........................على صير أمر ما يمر وما يحل
أقول لها والأحبة هجع
.......................وقذفات نصف الليل وانسدل السدل
أما ترحمي حبا تقادم عهده.....ألم يكن في وعد وعدت به مطل
فقالت منحت الحب والوصل غيرنا ..ورمت بنا وصلا بما كنت من قبل
فقلت لها والقلب تغلى شجونه.... وبالحق في الأقوال تستوضح السبل
لأبناء الزهراء السماحة والفضل...وفي عزهم عز وفي حكمهم عدل
وفيهم معان من معان جدودهم... مشاهدة يحلو بها القول والفعل
فهم غرر للناس في كل مشهد....وغيرهم في المجد فرع وهم أصل
وفي بعدهم بعد عن الخير والهدى ..وفي قربهم وصل وفي حبهم فضل
وقد سلكوا في المجد آثار جدهم ...ولا عجب أن يشبه الأسد الشبل
أحاديثهم تشفي من الداء والعنى....وتنسيك ما مجت في أجباحها النحل
فقالت دع التصريح فيما تقوله.....فقلت دعيني الحق صاحبه يعل
فقد كنت تخشى الناس في القول أنهم .لهم غيرة منها الأعزة ما تخل
وطالت تجربتي وشبت مفارقي .....وخامرني الإيمان والعقل والنقل
أولئك الناس ضيفهم وجوارهم ...به المرء عن أهل وعن وطن يسل
معارضهم في المجد باق على الورى....على صير أمر ما يمر وما يحل
تقلبه الأحوال والحال شاهد....لقد كان في بعض المعارضة الجهل
.................................................. ..................................
.................................................. ...................................
الشيخ إبراهيم بن محمد الأمين الإدريسي 1956
وأعتذر عن عدم إتمام النص بسبب قدم الوثيقة
وشكرا لك أيها الصديق الشاعر
...[/siz
e]