رد: هذيان افتراضي
الأستاذ والقاص رشيد الميموني...
سِرٌّ عَجيبْ رائع في قلبٍ مُتيّم ، أنت َتَخلق لنفسكَ امرأةٌ وتُتْقِن أوتحكم الخَلق ، تُبدع تكتب وتهدي الكلمات الغزليّة التي تنجذب لها المرأة ، تحبّ كل ما يحب وتخلق أسلوبا غزلي جميل
بينما الطرف الغائبْ يختفي وراء نفسك العاشقة ..أو أن المعني في النص يتراءى للعين كصفحة ماء مُلتويا كلما أردت الإمْساك به فَرّ منكَ ، ولا تعلم لما ومن السبب ؟
هذا الحبّ الذي عَجزنا عن فِهمه لأنه مُحكم بأضواء، أو لأنه وراء الحدود والأسْوار، قال العرب "أن الحب يشبه الألوهية"
ولا أعلم هل هو مفهوم صحيح أم خاطئ !
أتساءل هل للحب زمنٌ وعصرٌ أم أن القلوب منذ أن خلق الله الكوْن ينبض له القلب بنفس الإحساس
وأنتَ ها هنا ..تكتب عن نبضات وأشواق وعتاب
، وأنا أرى للحب حاسّة سادسة أو سابعة ..يشعر بها العاشق حينما ينبض قلبه ، إن قيمة الحب واحترامه هو الأكبر للمُحب وإلا انفرط منه طوق العشق، لأن الحبّ هو المعنى الحقيقي الأكبر ، بينما نلاحظ أن كل اللغات احتاروا بترجمة الحب ربما لأن الإنسان لم يستطع أن يعبّر عن وجوده مع المرأة ورقة إحساسها ... وما في أعماقها
*البعض جعل من الحب فلسفة وحب عذري
* والبعض وضع الأسوار
* بينما الآخرين اقتحموا الأسوار بالحواس والمستحيلات ، ولكن ما هي الممكنات !
آه...و ..أه .. لكَ أنت تشعر باندفاق نحو المُحب وكأن العشق لا يملئ حياتك ، يخيل إليّ أنه ملئ في صدرك أو في عروقك، أنت كأس ممتلئ ، أنت اثنين في واحد ،وحسرات إخفاق ،
تتثبت في مسمار الحياة حتى لا تقع ، كأنك تعيش الأمس واليوم تلبس ثوبك لتلبس ثوب الثقة ، تدق مسمار الحب في عشك ثم تهجره وتعود في عالم تتلقاه ..لا محال يا رشبد)
فالحبيب لا زمن له وقلبه يحلق في كل مكان ...ولكن قد يفر إلى حدود أخرى ، وهي ظاهرة طبيعية
إني أحاول أن أقترب إليها بخاطرتك العاشقة أحاول أن أدخل إلى أعماق المحبوبة ، لربما تستيقظ من سباتها العميق، فالأنين الباكي للعشاق يجعل القلم يكتب على الصخور ويحفر العشق على الجدران
أنت تشعر بضجر وتتمنى أن تكون معك اليوم قبل الغد ولا تسأل نفسك لما هي هاجرت ديارك
تريد الحياة ميسرة وإنما الحياة للمرأة موسيقى وألحان وأنغام
أنت شاعرها وقد تحبك إن أطعمتها الحنان لا تصنع الشعر وتشكو ألمك وهي تنتظر منك الغزل ومداعبة الحروف
أفهمك يا( رشيد )فالشمس والقمر لا يجتمعان وأنت تطلب المستحيل سافر إلى ليل طويل وانتظرها عند شاطئ الليل لتعود باسم تمتلكه
ربما سحر محبوبتك أسكت كلماتك وغبت عن وجودها فلما هذا الجفاف
لقد هممت إليك في هذا النص أو الخاطرة لأعاقب القلم وأنثر على تراب الشاطئ لأطعم ما بقي من حبك لها فأنت ظلها
ويحك فنغمات حبها أوتار حالمة تسكن في عشك ..تراعيك
إني أصور حركات الحب ، سل أناملي عن الحب وعشق الحروف فأنا وجد وسلام للحبيب
إن قلبك يبتعد منها ويقترب من سيدتك وللمرأة كبرياء والحب يكره جفاف الرجل فلا تكون إلا كما أردت أن تكون ولو كان هما واحد الدهر لا يعطينا الكثير
ولكن نحن لا نقننع
إن الحب يغيّر الحال ويغيّر الطبيعة في نظر العاشق والحب حرية ورقة ودلال للمرأة أنت أهديتها نفسك وأنت ظلها
فتمم أيها العاشق جمالك لتعود لك بقزح في سيعة ألوان وتذوب لك ذوبان أسرع لحبها وجمالها فهي تبحث عنك وكن لها المعنى السامي
خاطرة تنبض بليالي العشاق .. ويهيج لها شاطئ القلوب .. وتنتثر الحروف بشلالات من الوله.. والسهر .. والحب ..والحروف ...
لك شوقي وأشواقي.. ونخيل رياضي ..
خولة الراشد
|