أستقيل قليلاً من جرحي الأخير. أُوقِف توغله الشَّارد ليلاً، نهاراً في ذكرياتي البعيدة وتلك القريبة.
ليفتح الصَّباح ذراعيــه لقلبك.
..امرأة تُبَلْسِمُ جُرْحَها ، تَصْقَلُ قطر الدموع كي يغدو حُبَيْبَات ندى، ألا تستحق فقرة شِعْرٍ وأدعية وأكثر ؟
بلى أيتها المكلومة القوية ..
انهضي من كبوة وجع الحزن الأليم، فالحياة تستمر بي وبك وبكل الآخرين، ويبقى الجرح النازف سارباً في خلايا الروح عميقاً عميقاً دونما انتهاء.
والخير كله لك دائماً، وعظَّم الله أجركم.