يظل ورثة الفراغ ينهلون من عزيمتهم ويستدرجون أغاني غِوايـة الحياة لعلها تأخذهم إليها.
يستسلمون لحُزنٍ سرمدي يجعلهم غرباء عمَّا حولهم.. ساكنينَ خريفاً يتقدم فيقتحم حدود الشتاء لكنه العائد أدراجه قبل أن يصل الربيع وأهازيج الصيف.
أختي نصيرة: إنني أرى بعزم عينيك صخب قدوم الربيع ،وأسمع ملياًّ أهازيج أحلام ليل الصيف ..وواعظ الموت صعب نسيانه ،لكن شعلة الإيمان ، ويقين ثواب الأجر، يعطيان مطلق يقين إيمان.
ورحم الله فقيدنا الغالي ،وأسكنه جنان الخلد مع الأبرار المقربين.