أوراق لا تحتمل حرّ الصيف
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px outset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الفضاء لا يتسع لنا !!..
خاتم الصغيرة واسع جدا .. !!..
اليابسة أغرقتني
والبحر انتشل ضلوعي
ثمّ تمطى على السرير ونام ْ
هناك حاجة للبكاء أحيانا..
هناك حاجة للضحك ..
كم أشتاق لأي شيء غريب ..
أتمنى أن أغطّ في يقظة طويلة !!..
لا تجعليني لأعيد تفسير حلم ضاع ..
لا تدخلي غرف الصمت فالأبواب مغلقة !!..
- أتحبّ بردَ الشتاء ؟؟..
/ .. قليلا !!..
- أتحبّ حرّ الصيف ؟؟..
/ .. قليلا!!..
- لماذا تهوى التسكّع في شوارع المدينة ؟؟...
/.. لأنني مسكون بالعويل !!..
- لماذا تنظر بعينين دامعتين دائما ؟؟..
/ .. لأنني فقدتُ كل الأمكنة التي أحب .. !!..
من ثقب الريح إلى غيم الجنون!!!..
أتمنى في لحظة أن تمطرَ العيونْ!!..
وأنه أعرف في ساعة الضياع ..
وأنه مرة ً منْ أكون !!..
***
أدقّ ُ الباب َ مذهولا
أدقّ البابْ
أعيدُ إليّ أنفاسي
أمشط شعر أحلامي
أنادي من هناك مضوا
ومن رحلوا
ومن تركوا جميعَ شوارع العشاق ِ
منهكة ً .. وخاوية ً ..
وباكية ً!!..
أناديهم ْ بنبض ِ القلب ِ
يا أنتم ْ!!..
ألا بالله ِ ردّوا كيفما شئتم ؟؟..
وقولوا مثلما شاءت أمانيكم ..
كما شاءت أغانيكم ..
فقط ردوا !!..
أنا ظمآنُ فاسقوني ولو حرفا !!..
أنادي الحبّ والأحبابْ
أدق الباب ْ
تمرّ على ذراع الوقت أسئلة ٌ
وأسئلة ٌ
أدق البابْ
أنا ظمآن ُ من وجع ٍ
أنا ظمآنْ
لحرف واحد ٍ منكمْ
أريد الماء ظلّ الماء ِ
طيفا ضاع من طيف ٍ
أريد يدا تلوّح ثم تبكيني
أريد يدا
أصابعها .. أظافرها
عروق الظل فوق جدار ْ
يدا علقتْ به الأزهارْ
أريد الماء
إن شئتم سراب الماء
ظل الماء
أسئلة وأسئلة ٌ
ولا ألقى هنا وهناكَ !!
في كل البيوت ِ
سوى رماد جواب ْ!!
***
أحبيني
نساء الأرض يا عمري خيالات ٌ
أحبّ أموت من وجد ٍ
أظنّ الجنة انفتحت !!
وكل الحور قد أدركتُ تسقيني
وتسكرني
خيال فيه أشرعتي شراييني
ولا ألقى بعمر الحب غير يد
أناديها فتدميني
تشابهت الوجوه عليّ َ
من تكرار ما ألقى وما ألقى
فأين الحب ؟؟.
إن أقدمت يدميني
وأن أدبرت يكويني
فأين الحب من جناته الخضراء يسقيني ؟؟..
إذا ما جئته أنسى خطاي َ
رؤاي تكويني ؟؟..
أحبيني
فليس هناك يا عمري
سواك ِ يعيد جناتي
وأحلامي
وبحرا فيه موج العشق يحييني
أحبيني ..
أحبيني ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|