[align=justify]
تحياتي
فكرت كثيراً بطرح هذا الموضوع، لكني لم أكن أعرف من أين أبدأ خصوصاً وأن الموضوع صعب وطويل ومتشعب والتركيز على نقاط معينة تلتقي أو تختلف على ما نؤمن به دينياً ، وكيف يمكن أن ندير هذا الحوار، ووجدت من الأفضل أن أطلعكم عليها عن طريق الفيديو ثم أبدأ بعدها بالكتابة وإيضاح بعض الجوانب التي أود أن نتحاور حولها
قبل طرح الفيديو بأجزاءه الخمسة للمشاهدة سألخص لكم الموضوع:
توصل العلماء حالياً بأنه قد يكون هناك بالفعل 'أكوان متوازٍية ' لكوننا هذا، في الحقيقة قد يكون هناك عدد لانهائي من 'الأكوان المتوازية' ، و أننا نعيش في واحد منها منهم فقط !
هذه 'الأكوان الأخرى' تحتوي على فضاء و زمن و أشكال أخرى متطابقة ومختلفة من المادة، بعضها قد يحتوي على نسخ أخرى طبق الأصل عنا متداخلة وقد تختلف اختلافات بسيطة عن كوننا الحالي وفق نطرية الاحتمالات.
في أحد الأكوان قد لا أكون ولدت لأن أبي لم يتزوج أمي ربما لأنه لم يقم في لبنان وبقي في حيفا، وقد يكون الصهاينة لم يحتلوا فلسطين إلخ..
الحوادث التي تحدث مع بعضنا، كحوادث السيارات مثلاً فمن ينجو هنا قد لا ينجو في عالم مماثل في كون آخر، قد يكون طلعت قد نجا من نتائج الغيبوبة وما زال يتابع حياته هناك ولم يترك هدى لوحدها مع نو الأدب تتعرض لكل هذه الغربة والصدمات من البعض وما زال هناك الكل إيجابيون مع نور الأدب ورسالته إلخ..
أكوان متطابقة ما عدا الاحتمالات كما بسطتها أعلاه وأكوان لها طبيعة مختلفة وأكوان ذات طبيعة غير مادية ، برزخ الأرواح ربما وأكوان السموات إلخ...
سبعه أكوان (سبع سموات) + 4 أبعاد (النظريه النسبيه) = 11 بعداً كونيا
الخلاصة:
لقد حاول العلماء ايجاد نظرية موحدة للفيزياء حيث تربط بين النظرية النسبية و نظرية الكم اللتان تقوم الفيزياء الحديثة على أساسهما رغم اختلافهما لذا و ضعوا نظرية تسمى الأوتار الفائقة و قد ورد فيها أن هذا الكون ليس مكون من جزيئات و إنما مكون من أوتار دقيقة جدا و اختلاف ترتيب هذه الأوتار يؤدي الى اختلاف تركيب المادة لذا فالكون عبارة عن سيمفونية تؤلفها هذه الأوتار وهي تربط بين القوى الأساسية في الفيزياء لذا استطاعت تفسير ما عجزت الفيزياء على تفسيره وهو "مادة الانفجار العظيم" حيث أن هذا الكون نشأ من انفجار ذرة مضغوطة جدا بشكل رهيب حيث أن مادة الكون مضغوطة في حيز يعادل الذرة تقريبا و هذا موجود في نظرية "الانفجار العظيم" لذا عجز العلماء عن تفسير نشوء هذه المادة و لكن نظرية الأوتار حلت تلك المعضلة و ذلك عندما افترضوا تكون الكون أو تلك المادة باصطدام غشائين مما كون هذه المادة من أوتار.
نظرية مليئة بالمعادلات المعقدة، ونظرية الأوتار الفائقة ( Superstring theory ) محاولة شرح طبيعة الجسيمات الأولية والقوى الأساسية في الطبيعة ضمن نظرية واحدة عن طريق نمذجتهم جميعا في إطار اهتزازات لأوتار فائقة التناظر شبيهة بالأوتار.
طبعاً إثباتها مستحيل علميا لأن الأوتار الفائقة خارج نطاق أبعاد الكون، وفي كل الأحوال يبقى أننا في عالم الأدب نحتاج إلى الخيال العلمي الذي يفتح آفاق فسيحة على الإبداع....
اسمحوا لي أن أترككم مع الفيديوهات ولي عودة لنبسط شرح هذه النظرية أكثر ومدى التقاء أو اختلاف ما توصلت إليه مع نظرتنا الدينية عن السموات والأرضين إلخ...
أرجو المشاهدة والاستماع وكتابة انطباعاتكم الأولية ولي عودة:
[/align]
http://www.youtube.com/watch?v=ALK0R...E5E39F3395296B
http://www.youtube.com/watch?v=aXBYa...E5E39F3395296B
http://www.youtube.com/watch?v=_QKR3...E5E39F3395296B
http://www.youtube.com/watch?v=UGcO7...E5E39F3395296B
http://www.youtube.com/watch?v=GJfTw...E5E39F3395296B