رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في أمسية الأديب القاص والروائي سمير الشريف
في رابطة الأدب الاسلامي العالمية
هيام ضمرة
احتفت رابطة الأدب الاسلامي العالمية في مقرها بعرجان بضيف أمسيتها الأستاذ الأديب القاص سمير الشريف مساء اليوم السبت 6 ابريل حيث قرأ على الحضور عدداً من قصصه القصيرة ( رهان - الامتحان - توبة) أعقبها بقراءة عدد من القصص القصيرة جداً (تحول- وفاء- تجربة- انشغال- تعب- جوع- حوار- سوء فهم- بيان- قدوة) ومجموعة توقيعات تميزت بالإشراق المدهش، وقد امتازت كلها بالكثافة واعتمادها المفارقة واستخدام الانزياحات اللغوية، وقد أبدى الحضور إعجابه بالقراءات وأثنوا كثيراً على قصصه القصيرة جداً حيث أحدثت بهم الدهشة وأثارت بهم الاهتمام
وسمير الشريف كاتب متنوع الفنون الأدبية ومتميز في أدب خليق بالعرض والنشر، جمع فنيات السرد بدءاً بالرواية والقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً وقصة الطفل، عدا عن اهتمامه بالنقد وله كتب منشورة في كل هذه الفنيات الأدبية.. ومارس الترجمة فترجم مسرحية لهزك آبس بعنوان بيت الدمية، وكتب للبرامج الثقافية لإذاعة لندن ( عالم الأدب- الحديث الثقافي- ثمرات المطابع)
أدارت الأمسية القاصة هيام ضمرة مذكرة الحضور أن الأمسية لهذا المساء لها نكهة أدبية مُبَهَّرة بفن أدبي جميل وحديث، فمع تداخل الفنيات الأدبية الحديثة واقتحام الجملة الشعرية غالبية الفنون الأدبية، يصبح الأدب بأنواعه حديقة غناء من الشعر، يتغنى الحرف فيها معزوفة الإبداع الجميل، كما يصبح الأديب نفسه مغرداً يتقن صياغة لحن الكلمة والصورة.. ووصفت هيام ضمرة القصة القصيرة جداً بأنها نص مكثف ذكي لكاتب مبدع ذكي مُعد لمتلقي ذكي، كما قالت في وصف فلسفة الأديب المبدع وابداعه: أنه كثيراً ما يَعْلق الكاتب المتمكن في كتاباته بين هستيريا الذات المحلقة والتشظيات المجتاحة النفس مستخرجاً إبداعاً متميزاً يدخل عمق الذات القارئة ويترك أثره البليغ عليها
التفاعل الواسع من قبل جمهور الحضور النخبوي يبدي اهتماماً واضحاً بفن السرد وبقراءات الأديب الشريف.. خاصة مع تمكنه وانخراطه بفنيات أدبه، وقدرته على جذب اهتمام المتلقي وجعله مشدوداً ضمن محيط القصة، واقعاً بالأثر الايجابي بصور السرد وتجليات اللغه الغنية بالدلالات
واختتمت الأمسية بتوقيع الكاتب كتابه الأخير (الوجوه والأقنعة) وهو عبارة عن قراءات ومكاشفات في الرواية السعودية الحديثة، لينتهي اللقاء بضيافة الرابطة المعهودة من المشروبات الساخنة والحلويات بصحبة حوارات جانبية من الحضور مع القاص الشريف
|