رد: برأيك لماذا وصلت أمتنا إلى هذا الحد من الضعف والاستباحة؟؟
[align=justify] السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
كلما هممت بفتح الصفحة وتهيئتها لتدوين رأيي
وإعطاء إجابتي على السؤال المطروح، كلما
تناقصت رغبة الكتابة وتراجعت كارتداد موج
البحر وانحسار مياهه عن الساحل نحو الأعماق
وبدت لي المشكلة وكأنها جبال ثلجية متوالية
الإرتفاع والتشكل والإنجراف كذلك، يصعب
تفريدها وبالتالي تجزيء معالجتها تبعا لتحليل
ظواهرها و تبسيطها كما هو مطلوب لمعالجة
أية مشكلة معقدة و مركبة .
اما مشكلتي الأخرى فتتمثل في الخوف من
قول- لا اقول الحقيقة، فأنا لا أدعي احتكارها
و لا حتى معرفتها- الرأي كما أعتقده مجردا من
كل ذاتية أو مجاملة لأحد .
لكني التف ليس على الحقيقة وإنما على كمية
الكلمات التي يمكن بها توضيح الفكرة وشرحها،
وكما تعودنا وعرفنا ففي لغتنا في احايين كثير
بعد الله الملاذ و "المهرع".
أقول وبالله التوفيق : في الماضي كانت عندنا
مشكلة واحدة مجمعين عليها ، صدقا أو كذبا، و
هي قضية فلسطين، أما اليوم ففي كل دولة عربية
أو هي في حد ذاتها مشكلة أعقد وأخطر من
القضية الفلسطينية .
أما السبب هو أننا عدنا أمة أمية كما كنا
في الجاهلية، بعدما تخلينا أو أفرغنا
رؤوسنا من العلم الذي حبانا الله به .
حياك الله أستاذة هدى وبياك وتحية
بمقامك تليق .[/align]
|