الأدب ،تلك الحالة من الحلم والوجد وأشواق الروح، لافرق ظاهربين انفعال الرجل والأنثى .
لكن شئنا أم أبينا ،هناك أثر وقع الحدث وتفاصيل الاهتمامات البسيطة ،بين الرجل والأنثى..إضافة إلى نعومة الأداء ورشاقة العبارة .
فالأنثى تظل أنثى ،والرجل يظل رجلاً ..
لكن ،للأسف سيئ إلى الأدب النسائي، بإسراف بعض الأقلام النسائية بتجاوز الخطوط الحمراء بمنتهى البذاءة والابتذال ،بالظن منهن أن الجدة تعني الانفلات!
وأن التحرر يعني كسر آداب كل قيد ! فتنوسي في ركام ذلك ،أن الحرية تعني التزاماً أكثر،وانضباطاً أكثر،ووعياً أكثر .
فسقطت كثيرات في فخ فجاجة الابتذال والسطحية!
والمثال الصحيح للأدب النسائي ،في رأيي ،دون تعصب ،
ما تكتبه بناتي وإخواتي ،في كافة المجالات ،في (نور الأدب)
الذي هو مفخرة حقيقية لكل أنثى .
والخير كله للجميع ،بانتظار سماع آراء كافة الآراء.