15 / 04 / 2013, 44 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
|
جَبَــلْ عُــمَــرْ
جَبَــلْ عُمَـــرْ
[frame="1 80"] يَشْرَب كأْسُه المُر ،يَهْجُر وَطَنه ،تَهْطُل الدّموع على الواحات، يَسْتَوي وادي الدّوَاسِر، تُعَمّر المَسَاحات بجدْران الأحزان ،يُهْدَم جَبَل عُمَر.. يَتَنَفّس الأثْرياء، تَتبَدّل الثَمَرات ،يُحْرق النَخيل ، يَضيع اليَوم بالأمس ، يَسْكُن الكَون بآلام الإنْسان ، اسْتِغْلال ، غَلاء، تُغَرّد البَلابِل لتُلَحِّن زَلازِل اليَوْم ..غَدا ..عِشْق الأشْقياء ، تَعْلو الأَسْوار بتجارة الاعْتِداء، يَشْتَعِل بَصيصٌ مِن الضِياء والخِداع، تَتَغَنَّى الطيور .. تَتَراقَص بحُزْن وأنِين ، تَبْكي .. فَتُشْفى النُفوس، يَلبس أحَدُهُم عِطْر الكَلمات، يَقْرأ -كِتاب الرّحْمن- يَشْكو الجِراح.. ابْتلاء.. أقْدار، يَقْضي الأيّام وهو يُغَنّي للعَرَب أنْشودة
" أوْطانْ السَلام ..وألْحَان لا يَأْسَ مع الحَياة"
يُعزِّي الأَحْزان بالصَبْر ليُصافِح الليْل ويُبْحِر بالقِبْلَتَيْن.. ******* [/frame]
بقلم : خولـة الراشد
5-4-2103
الرياض
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 16 / 04 / 2013 الساعة 18 : 07 PM.
سبب آخر: إعادة التنسيق إكراما للقصة وصاحبتها
|
|
|