رد: والد الأديبة نصيرة تختوخ في ذمة الله
نصيرة أوصيكِ بالقرآن هو خير دواء ...
في القرآن الكريم مواضع كثير للصبر:-
منهم:
نَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) سورة البقرة
" وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) سورة البقرة .
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) سورة العصر
إن الصبر شعبة من الإيمان ..قيل أن الصبر..نصفه صبر ونصفه شكر
وللصبر ثلاثة أنواع هي : الصبر على طاعة الله تعالى , والصبر عن معصية الله تعالى , والصبر على الأقدار والمصائب والابتلاءات .
أعتتذر عن التأخير والمواساة ، وأتمنى لك الصبر ، نصيرة كلما فقدت غالي اهديه دعاء وكلمات ،اكتبي لتشفي قلبك ،أعلم أن الدمعة الحارقة لا تنطفئ وأسأل الله أن يصبرك وينزل عليكم السلوان، هي الحياة تأخذنا إلى الأقدار والأحزان
وقيل
صبراً جميلاً على ما ناب من حدث * * * والصبر ينفع أحياناً إذا صبروا
الصبر أفضل شيء تستعين به * * * على الزمان إذا ما مسك الضرر
أيها الحبيب .. إذا ادْلَهَمّت الأمور واسودت الحياة وعظمت المصائب وكثرت الرزايا فالصبر ضياء.
إذا نزل المكروه وحَلّ الأمر المخوف وعظم الجزع واحتيج لمصارعة الحُتُوف فالصبر التجاء.
إن لله وإن إليه راجعون
عظم الله أجرك
أعتتذر عن التأخير والمواساة ، وأتمنى لك الصبر ، نصيرة كلما فقدت غالي اهديه الدعاء والكلمات واطلبي له الرحمة...
|