هذا السحر يفرض عليك قوانين إبداعه وروعته..فتغمض
العينين حالماً ،وأنت تشعر بمتعة ونشوة راقية..
فتحار ،وأنت مع سحر الإبداع لمن تعطي الغلبة ،ومن هو الفارس منهما الذي استطاع الولوج إلى مغالق النفس أكثر ،ففتح أبواب المعاني أكثر وأكثر؟
فتبتسم راضياً ،وأنت موقن أن لكليهما (قماش) كلام ، و(بيان)عبارة ،تتمتزج مع روحه وحلمه وأشواقه ،مع
بقاء عبارة (الأنثى) مغايرة لعبارة (الذكورة)! وليس ذلك عيباً،أو خطأ..فالأنثى لها خاص كينونتها ،والرجل له خاص كينونته.
وبورك القلم الشاعر لكلاكما ،فقد أجاد حقاً ،وحلَّق عالياً بأجنحة الوجد.