عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 04 / 2013, 26 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: حين تلتفت الجراح

السبت 06 أبريل 2013 بمدينة لالة مغنية/تلمسان-الجزائر على الساعة الثالثة إلا عشر دقائق زوالاً

حين تلتفت الجراح
--------------
بغداد سايح
--------------
الأرضُ أتْـعـبَتِ الـشـبابَ فـهاجوا
بـحْـراً تـشـي بـهُـمومهِ الأمـواجُ

مــا زالَ يـسجُنُهمْ جـحيمُ بـطالةٍ
و الـتّـرّهـاتُ قـيُـودُهُـمْ و سِــيـاجُ

قـصـرُ الـمُـرادِيَةِ اسـتـلذَّ بـذُلّـهمْ
مــا فــي خـرائـطهِ لـهُـمْ إدْمــاجُ

و الـحُلْمُ ينزفُ حيثُ أكبرُ حُلْمِهمْ
قُـــوتٌ و نــبـضُ ســعـادةٍ و زواجُ

كـمْ عانقوا كذِباً و خانَ طموحَهمْ
سـيـلُ الـوعـودِ و مــاؤُهُ الـرجراجُ

خـمسونَ تـلهثُ و البلادُ مريضةٌ
هـلْ –يـا طـبيبةُ- للفسادِ عِلاجُ؟

الـنفطُ يُـسرقُ مـنْ جيوبِ جنوبِنا
حـيـنَ الـشّـفاهُ لـبـسْمةٍ تـحْـتاجُ

و الـفِـكْرُ تـقـصفهُ مـدافعُ رشـوةٍ
و الشعبُ مُنكسرُ الحماسِ زُجاجُ

قــــرآنُ دولــتِـنـا تــوحَّــد حِــزبُـهُ
لـــمّــا تــعــدّدَ فــــي دمٍ "أزْراجُ"

يـا موطنَ الفشلِ الجميلِ..نُفمبَرٌ
أكـذوبـةٌ خـمـدتْ فَـصـاحَ سِــراجُ

إنّــي أرى غـضَباً يـسيرُ مُـحطِّماً
أنـــفَ الـظّـلامِ و تـنْـحني أبْــراجُ

ما كنتُ أعجبُ منْ ذئابِ حُكومةٍ
فـالـناسُ فــي لـغةِ الـنفوذِ نِـعاجُ

هــذي الـجـزائرُ كـالـجراحِ طـويلةٌ
يـلـهو بـهـا قــزَمُ الـخـنا الـلـجْلاجُ

تمضي بهِ العُهداتُ و هْيَ بطيئةٌ
صــارَ الـمُـعظّمَ و الـمـواجعُ تــاجُ

طـابَ الجنانُ و لمْ يزلْ ثمَرُ الرّدى
فــي دمـعَـتيْنِ يـخـونُهُ الإنـضـاجُ

ديــكٌ تـعـمْلقَ إذْ تـمـجَّدَ ريـشـهُ
و اسـتـقْزَمتْ أُسُـدٌ فـهُنَّ دجـاجُ

مــا فـرّخَتْ ظُـلمُ الـمكارهِ حُـزنها
إلا تـمَـسْـرحَ و الأســـى إخــراجُ

يـا مَـنْ تـبِيضُ عـلى رصيفِ كآبةٍ
آلامَــنـا و يـصـيـحُ فــيـكَ عَـجـاجُ

لمْ تعقمِ البلدُ الحنونُ عنِ التقى
بـلْ أغْـفلتْ رحِمَ الرؤى الأمْشاجُ

كُــنْ دونَ أمـنـيةٍ جِـبالَ حـقارَةٍ..
إنّـــا بــمـا تـطَـأُ الـمُـنى لَـفِـجاجُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس