رد: مع استئناف عمل مجلس التعارف - حدثينا يا عروبة عن غازي عنتاب - لواء الاسكندرونة
في عام 1915 احتوت مراسلات الشريف حسين مع مكماهون إشارات واضحة بتبعية المناطق الواقعة جنوب جبال طوروس إلى الدولة العربية الموعودة، ومع بدء الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان تبع اللواء ولاية حلب، وكان في اتفاقية سايكس بيكو داخل المنطقة الزرقاء التابعة للانتداب الفرنسي، أي أن المعاهدة اعتبرته سورياً، وهذا يدل على كون المنطقة جزء لا يتجزأ من الأرض السورية، وفي معاهدة سيفر عام 1920 اعترفت الدولة العثمانية المنهارة بعروبة منطقتي الاسكندرون وكيليكية (أضنة ومرسين) وارتباطهما بالبلاد العربية
|