 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]كل الترحاب بهذه الجولة في عينتاب مع الأستاذة عروبة ومعك أستاذة هدى.
سؤالي: هل للمنطقة طابع سياحي؟ أثري ربما؟ وهل هناك ممارسات عريقة مثلا حرف مميزة لأهل المنطقة؟
تحياتي ومساء هانئ للجميع.[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
 |
|
 |
|
أهلا بك أ.نصيرة في مجلسنا هذا ،،نستطلع فيه مدنا عربية منسية ،،نُعيدها للأذهان
ونستطلع ملامحها
عينتاب بإمكاننا اعتبارها ملتقى تجاري فهي مركز تجاري لا تهدأ الحركة فيها القادمون من ايران لزيارة أماكن عبادة خاصة بهم في سورية
أو لأداء فرائض العمرة والحج لا بد وأن يمرون من عينتاب للتسوق أو للتجوال في المدينة
وكذلك القادمون من دول أوربا لزيارة اوطانهم (سورية أو لبنان أو حتى مصر)
مسجد نوري باشا من المعالم الأثرية والشهيرة في عينتاب ،وكذلك متحفها ،،هناك الكهوف (المغارات ) أقدم المستوطنات في الاناضول
أُقيم بداخلها المطاعم تستقطب السواح ومحبي الحضارات القديمة ،،تم مد المغارات بالكهرباء ،هي رطبة تنعش النفس وتُغري بالجلوس
أما عن اماكن الجلوس فهي أشبه بالعربية سجاد أو (البساط )المزركش بألوان مختلفة وسائد أو أرائك مسنودة على الحائط
أشبه بخيم العرب القديمة او التي مازال البدوي يتفاخر بها
عينتاب شهيرة بالمشغولات اليدوية غنية ومصدر رزق وثروة للكثيرين
باهظة الثمن ومكلفة ،،شغل الإبرة والانتيكا الذي نعرفة في بلاد الشام (الآيتامين)
والشائع (شغل عينتاب )الذي يعتمد على تفريغ القماش وفقا لأشكال مختلفة ومن ثم إعادة شغله بالإبرة بإمكانك الإطلاع عليه (antep işi)
في البحث عن تاريخ هذه الصنع أو الحرف نجدهم ينسبونها للأتراك ،،لكننا نعلم بأن أمهر الصناع والحرف نُقلت من الوطن العربي للأتراك
أيام الاحتلال العثماني
ولدى التجوال في أسواق حلب القديمة وعينتاب القديمة لا تختلف سوى تسمية المدن
فالمنسوجات اليدوية هي ذاتها إلا أنها باهظة الثمن قد يصل إلى الألف او الألفي دولار للمتر الواحد
تستعمل لنسجه الخيوط الحريرية الطبيعية ،كانت تستعمل المغارات كمحال لنسجه وذلك للرطوبة التي يحتاجها الحرير لنسجه بكل سهولة ويسر
طبعا اكتفيت بالنظر والإطلاع لا الاقتناء
تهتم وسائل الإعلام بالرواج للصناعات اليدوية ،بوصفها تراثا عريقا
هذه لمحة مختصرة عن فيض جميل وممتع من الحرف والأعمال اليدوية المنتشرة في عينتاب
تحيتي