رد: مع استئناف عمل مجلس التعارف - حدثينا يا عروبة عن غازي عنتاب - لواء الاسكندرونة
ساحل مدينة اسكندرون يذخر بالمعامل ،ويشهد حركة صناعية في قطاع النسيج والزجاج ،لقد كان اللواء المنفذ البحري التاريخي لمدينة حلب ،أما اليوم
فمدينة الإسكندرون من أهم الموانئ البحرية التي تعتمدها تركيا لتصدير النفط.
ويسكن لواء الإسكندرون أكثر من 900 ألف مواطن سوري، يؤمنون بانتماء هذه الأرض إلى سوريا، ويعمل معظمهم بالزراعة وصيد الأسماك وصناعة الزجاج والنسيج، ويعملون كذلك في التجارة عبر البر والبحر.
في الخرائط المدرسية في سورية يظهر اللواء السليب كجزء من الأراضي السورية ،،أما عودته فأمانة تُركت لأجيال قادمة !
في عام 1980 قال قائد الانقلاب العسكري(كنعان افيرين)
لمجموعة الضباط التي سيطرت على مقاليد الحكم آنذاك: «إذا تنازلنا عن لواء الإسكندرون لسوريا، فسيطالبون بمناطق أخرى».ذلك أنه منطقة اللواء وكيليكية مرتبطتان بسورية الطبيعية
دمشق لم تتنازل عن اللواء ،لكنها تركت قضيته لأجيال قادمة ،،وذلك لخشيتها من تداعيات الاتفاقية الدفاعية بين إسرائيل وتركيا، ومن تهديد قاعدة انجيرليك العسكرية الأميركية في أضنة (جنوب تركيا) التي كانت على مسافة غير بعيدة من سوريا.
|