أ.هدى الخطيب
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ،،وبما تركيا قامت بطبع نسخ عن القرآن الكريم بالأحرف اللاتينية
وحتى الآذان كما عرفت من وسائل الإعلام تُرك أيضا (إلا أن المحاولة فشلت)،،فمصير اللغة العربية هنا مُتذبذب
الطبقة المثقفة من كُتاب ومؤلفين (من اسكندرون)يتحدثون العربية الفصحى بثقل وركاكة بعض الشئ
الطبقة العادية مازالوا يلمون بها بلهجة عامية
في المساجد كما في سورية هناك قسم لتعلم وحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد إلا أن المتعلم
يقرأ العربية دون أن يعرف معنى كل كلمة ذلك أن التفسير باللغة التركية
هناك من طلبة الشريعة من يتحدثون العربية الفصحى الجيدة التقيت ببعضهم وتحدثنا الفصحى أيضا
وسبب إجادتهم العربية أنهم قضوا سنوات الدراسة في كلية الشريعة في دمشق
إن سياسة التتريك التي تبعها أتاتورك لتتريك كل موجود في البلاد ،لم تقض على الهوى العربي
لارتباطهم بالإسلام،،العرق العنتابي مُصر على أنه عثماني السلالة (إذا لابد من عرق عربي فيه)
هي تلك ملاحظاتي من خلال من التقيت بهم واحتكيت معهم
تحيتي لك وتقديري