يسخرون
في جَلْسةٍ هادِئةٍ...
فيها أُنوفٌ وعيون.!
تَجَمَّعَ الصَّحبُ معي...
في صَخَبٍ يستهزؤن.!
يَحْكمونَ ، يَمزحونْ...
يُدْلونَ أو يَختَصِمون.!
أظُنَّهم لايسمعونَ قوْلي...
شارحاً بل يفترونْ.!
>>> >>> >>>
أبحثُ عن هُنَيْهَةِ...
أرْوي بها شِعري.!
أرجو بها فَخْري...
حاولتُ أحكي قِصَتي...
لكنَّهم لا يسمعون.!
حاولتُ أحكيها فحالت...
بينَها المُنون.!
رأيتُ قدرَ ذلَّتي...
بينَ العيون...
لكنَّهم لايقْدرونَ صُحْبَتي...
بل يَسْخَرون !!!
>>> >>> >>>
بيتُكَ صارَ مُبْهَماً...
قالوا وصاحوا بجنون...
في شعركَ الغرور...
لكنَّكم لا تَسْمعون.!
وتفقدُ البحورْ...
وتَضعَفُ المُتون.!
>>> >>> >>>
سوقُ العقاراتِ اِرتَفَع...
وأبتَدأت ظنون...
وأنكشَفَ المستور...
لانَدْري كُنّا نائمين...
والبعضُ منّا ساهرون.!
وكيفَ نِمنا وفقدنا بَيْتَنا ؟!
أقدارَنا والقلبَ مطعون...
وكيفَ نِمنا مالَنا ؟
وبيْنَنا من يحرسُ...
العَوراتَ فينا والظَّنا.!
فكُلُنا مجنون...
قَلَمي فأكْتُبْ وحيداً...
يسخرون !!!
سلمان الراجحي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|