[align=justify]
تحياتي لكل البدور والنجوم في هذه المساحة
ألف مبروك غاليتي أستاذة ميساء البيت الجديد والمساحة الجديدة
أرجو أن يكون منزلك الجديد كما تحبين، فأنا أعرف أنك لم تستطيعي محبة البيت السابق وكنت حزينة لانتقالك من المنزل الأسبق الذي كان أقرب لروحك ومشاعرك، ولعلك في هذا الانتقال الجديد أكثر سعادة ودفء..
ارتباطنا بالأماكن وعشقها أو النفور منها لغز أحياناً لا نفهم له سبباً..
أتيت للتحية والمباركة واستجابة لدعوة الغالية أستاذة ميساء والغالية أستاذة نصيرة..
أستاذة ميساء ألا تحبين العيون الخضر وتفضلين عنها الزرق؟؟
كثر خيرك والله
طبعاً أفهم السبب، رحم الله والدتك صاحبة العيون الزرق ورحم الله جدتي وعيناها الزرقاوين الخرزيتين.
أنا يا عزيزي خضراء في كل شيء وليس فقط لون العينين ، مولودة في شهر نيسان/ ابريل وأعشق النباتات حتى يقال أني أقيم في حديقة لا في منزل كمنازل الناس
أما ياسمين الشام منذ رحل طلعت لم تصلني أخباره لكن دموعه كلها تزحف وتنساب على صفحات وجهي، وبالمناسبة حاولت كثيراً وعلى مدى سنوات زراعة الياسمين هنا، لكنه في الحقيقة لا ينجح ويخرج بلا عطر ، أظن السر في التراب فالياسمين لا يتفاعل ويتناغم سوى مع التراب العربي وهواء البحر الأبيض المتوسط..
في زمن أبعد الأحلام عن التحقيق هي الأحلام البسيطة، ما زلت أحلم بقصر غير قصور الناس - قصري - عرزال فوق شجرة شامخة في جبل الكرمل ودالية عنب وشجيرات ياسمين وخيمة قصب محاطة بالورد الجوري والفتنة والزعتر البري الفلسطيني.. ما أبسط حلم عمري وما أصعب تحقيقه...
أنا أيضاً غاليتي أستاذة نصيرة بدأت عملية الزراعة في الخارج، لكني لست متحمسة هذا العام من هول أخبار ياسمين الشام والزعتر الفلسطيني.
نعم أستاذ عصام الصهاينة يقطعون الأشجار وهذا بحد ذاته اعتراف أنهم أغراب عن أرضنا ولا تربطهم بالأرض وأشجارها أي صلة نسب أو مشاعر.
أهلا وسهلاً بكل الوافدين على هذه المساحة المعطرة بأنفاس وترحاب مقدسيتنا الميساوية الجميلة وبكل المقيمين فيها
سأحاول أن أكون بينكم هنا أكثر
[/align]