وبالوالدَيْـــــن إحسانـــــا
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشاعر: قصيدة: وبالوالدين إحسانا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالوالدَيْـــنِ إحسانــــــــا.....
أبُنيَّ بِرَّ الوالدَيْنِ كِلَيْهِما وابذُلْ مِن الإحسان مايُرضيهِما
أوصاكَ ربُّكَ فيهما بكتابه :ِواخفِضْ جناحَ الذُلِّ مِنْك إليهِما
وأقلَّ شيئ مِنْكَ ( أُفٍّـ) لاتقُلْ . .لهُما فَذا الإجحافُ في حقَّيْهِما
بلْ قُمْ لربِّكَ داعياً مُتَرجِّياً بالقلب والعَبَراتِ : ربِّ ارحمْهُما
وبِما تراهُ لديهِما مُتيسَّراً فاقْنَعْ ولغْوَ القوْلِ لا تُسْمِعْهُما
ودَعِ الجفاءَ وغِلْظةَ الألفاظِ وافعَلْ كُلَّ مَعروفٍ ولا تَنْهَرْهُمــــا
و ذَرِ التعَجْرُفَ والتمرُّدَ خشيةً مِنْ بطْشِ ربِّكَ نُصرةً لِكِلَيهما
كَسْرُ الفؤادِ من الصعوبة جَبْرُهُ ومِن الفظاعةِ فِعْلُ مايؤذيهِما
يالَلخسارةِ إنْ أُهيْنا مرّةً وإلى السّما إنْ غَرَّبا طَرْفيْهِما
يالَلوَبالِ إذا هُما يوماً عليْكَ بِدعوةٍ قد حرَّكـــــــــا شفَتيهِما
فرِضاهما روضُ الحياةِ وأُنسُها والعِزُّ والإقبالُ بيْن يَديهِما
تعلو مَقاماً بالتّواضُعِ إنْ أتيْتَ معَ النّدامةِ تلْثُمَنْ قدَميهِمــا
كابْنِ (الخليلِ) إطاعةً لأبيهِ كُن تأمَنْ مِن النُوَبِ الجِسامِ لديهِما
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|