|
رد: رشفات ساخنة
أ.نصيرة أنا أُحب محمود درويش ،،لكن قبل محمود درويش عرفت ان هناك جزءا
سليبا من أرضنا اسمه فلسطين ،،وعرفت بأن فيها أهل لنا شُردوا وأُبعدوا قسرا
عن أرضها وسكنوا المُخيمات ،،كبرت لأتعرف على شعر محمود درويش
عرفتني الكُتب بأن محمود درويش فلسطيني ،،سكن المخيم ،وعانى مرارة الإبعاد
شاهدت صورا لمحمود درويش في التلفزة ،،وهو يلقي يا أيها المارون
وهو يصدح بموال فلسطيني وقعت في حب الوطن مرارا
وبكيت لجرح محمود درويش
لقد صار جرحي
محمود درويش جزء من حكاية فلسطين ،،وفلسطين هي نحن جميعا
عندما وقعنا في حبها ،،وعانينا ألم جِراحها
اليوم تمر ذكرى النكبة ،،ومساحة فلسطين اتسعت لتشمل سورية
و14مليون لاجئ
لن أدخل بموضع آخر
لكن يوم النكبة هو يوم إبعاد مواطن آمن عن داره ،عن أرضه ،هو يوم لا إنساني
المعالم ،،جعلته اسرائيل ليكون جرحنا المفتوح حتى أن نعود
يوم النكبة هو يوم عرف فيها العربي كلمة لاجئ ،،بعد أن سجل التاريخ اسمه
فاتحا !!
صارت الخيمة سكنه ،،وتبرعات العالم دخله
تحيتي
|