رد: رشفات ساخنة
تشردنا في مثل هذا اليوم عن ديارنا
كانت السماء لحافنا ،،والأرض فِراشنا ،،والتراب وسادة رقدتنا
ضاعت لُعبتي يا أبي ،،أعدني لكي ألهو بغرفتي الصغيرة !!هنا البردُ قارس يا أمي!!
ونوافذ العالم ترقبنا ،،لم يعد أخي يأبه بنوافذ المنزل ،،التي التقطت من ثغرها رسائل ذاك الشاب المُتعب ،،الذي أخجل نظراتي أمام عائلتي
كل شئ تبدل ،،لقد سرقوا منا الوطن ،،والأمن والأمان !!
|