الموضوع: المجد ذات عبور
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 05 / 2013, 34 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: المجد ذات عبور

--------------
ملاحظة: كتبتها بمناسبة نزولي ضيفا عند الشاعر عبد الحليم مخالفة في قلعة بو صبع بقالمة
بغداد سايح
--------------
أرخــى الـشـوارعَ فـالمدينةُ أخـتُهُ
حيثُ الخُطى وهَجُ الكلامِ و صوْتُهُ

فـيـها أصــاخَ إلــى صـهيلِ حـكايةٍ
لـمّـا تـفـجَّرَ فــي الـملاحمِ صـمْتُهُ

يـمضي لـيرسُمَ نـبضَ قـالمةٍ كـما
عــشـقٌ تــدفّـقَ لـلـجـميلةِ وقْـتُـهُ

يـا "مـالكا" بـدمِ الشموسِ كتبْتِني
و الـضـوءُ يـكـتُبُني إلـيْـكِ.. كـتـبْتُهُ

رتّـلتِ فـيّ "دبـاغَ" يسبِقُني الدُّعا
مــنـعـوتَ فــاتـنـةٍ تـلـعْـثـمَ نـعْـتُـهُ

و الـمُفرداتُ تـوضَّأتْ بـكِ تـشتهي
حُــبّـاً يُـطـاردُنـا و يـخـشعُ سـمْـتُهُ

فـالمجدُ يـسجُدُ حـينَ يُقرؤُكِ العُلا
قـنـديـلَ قـافـيـةٍ تَـمـوْسـقَ زيْــتُـهُ

مـا فـي "النبايِلِ"دمعةٌ تَلَتِ المُنى
إلا و أنْــبــتـتِ الـــوفــاءَ و كُــنْــتُـهُ

فـلْـتُنبِتي ولَـهـاً تـبرْعمَ فـي دمـي
شــوقــاً تـعـتّـقَ كـالأنـوثـةِ كـبْـتُـهُ

قـدْ يُـعشِبُ الـولهُ الـشذيُّ بـدرْبِنا
و الــعـزُّ نــهـرُ رؤىً تــدفّـقَ بـخْـتُـهُ

و الـعُـمرُ يـركضُ فـيكِ و هْـوَ يُـحِبُّنا
كـمْ يـشتكي أحَـداً تـسارعَ سبْتُهُ

رومانُكِ اخترقوا سنينَ شُموخهِمْ..
يــا لـلزمانِ جـرى هـوىً و شـرِبْتُهُ

قـولـي صُـمـودكِ حـكـمةً لـنـقولَنا
شِـعـراً يـشقُّ رُبـى الـكرامةِ نـبْتُهُ

سِـيبوسُ يـشْهدُ أنّ عطركِ شاعرٌ
يـشـدو الـطُـفولةَ و الـمـحبّةُ بِـنْتُهُ

لا زال يـشـهـدُ عــنْ زراعــةِ ثــورةٍ
و الـحـلْـمُ يـبـذُرُهـا.. تـعـثّـرَ مـوْتُـهُ

ذا مــايُ عـلّـقني عـلـيكِ قـصـيدةً
مـذْ قـالني لـصدى الـخلودِ و قُـلْتُهُ

الــسِّـحـرُ أنـــتِ حــلالُـهُ و لـرُبّـمـا
يُـغفي المُباحَ معَ اشتهائكِ سُحْتُهُ

يـــا رُبَّ مُـنـسـكِبٍ يـفـيضُ مــودّةً
شــرّدتِــهِ ومِــقــاً و قـلـبُـكِ بـيْـتُـهُ

زيّــوسُ يـسـكتُ هـائـماً ثـمِلاً بـما
روّيــتِــهِ فــرَحــاً و يـنـطـقُ نـحْـتُـهُ

هــا قـلـعةٌ لأبــي الأُصـيْبعِ نـوّهتْ
بـالـحُسنِ يـركـضُ حـالـماً و تـبِعْتُهُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس