عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 05 / 2013, 17 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

سمفونية مهرّبة من تاموقادي

سمفونية مهرّبة من تاموقادي
--------------
بغداد سايح
--------------
تُــطِـلُّ مــنْ شَـفـةِ الـتّـاريخِ تِـمْـقادُ
لــحْــنـاً تُــرَقْـرِقُـهُ لــلـكـوْنِ أمْــجــادُ

صـلاحُـها عـبـقُ الـمـعنى و صـاحبُهُ
حــلـوُ الـعـبـورِ غــزيـرُ الـبـوحِ بـغْـدادُ

هـاني و أشـرفُ ملء المُشتهى رأَيا
شُـمـوخـهـا حــلُـمـاً تــتـلـوهُ أوْتــــادُ

فـيـها نـسـيرُ حُـروفـاً و هْــيَ تـكـتُبُنا
قــصـيـدةً بــمِــدادِ الــمـجْـدِ تــنْـقـادُ

دُروبُــهــا تـتـغـنّـى بـالـخـلودِ و كـــمْ
تُـرخـي حـكـايتُها ألـحانَ مـنْ شـادوا

كـأنّـهـا عــزَفـتْ بـالـحُسْنِ دهـشَـتَنا
و لـلـملامحِ فــي الأحــداقِ إنْـشـادُ

صـفـراءُ هـامِـسةُ الأحـجـارِ تُـبْصِرُها
قـلـوبُـنـا و عــيــونُ الــنـبـضِ تـــزْدادُ

تـسـخـو بـوشـوشةٍ بـيـضاء تـدخُـلُنا
كـرعْـشـةٍ نــفَـذَتْ و الــحُـبُّ مـيـعادُ

فــــأيّ أغــنـيـةٍ رومــانُـهـا نـسَـجـوا
كـيْ تـلبسَ الـفرحَ الـمنسيَّ أعيادُ؟

و أيْــنـهـا حِــكـمُ اتْــراجـانَ صــارخـةٌ
تُغري الصّدى بسُيوفٍ و هْيَ إغْمادُ؟

كــمْ سـلّـها زمَــنٌ مــنْ أرضِ عـفّتِها
مــديـنـةً حــسـدتْ عُـمـرانَـها عـــادُ

بُـنـيـانُـهـا ثـــمِــلُ الأيّـــــامِ مُــتّــقِـدٌ
لـهُ الـمدى و سُـيولُ الـوقتِ حُـسّادُ

فـكُـلّـمـا نــظَــرتْ رُوحٌ إلـــى يــدِهـا
غـــارتْ أكُـــفُّ زمـــانٍ حــيـثُ تـرْتـادُ

لــعـلّـهـا حـــدَقــاتُ الأمــنــيـاتِ رأتْ
أعـلامَـها نـفـضوا الـمأساةَ إذْ عـادوا

تـمْـقادُ تـرسُـمُ فـوقَ الـصخْرِ حـيْرتَهُ
فــتــشـرئـبُّ مــعـانـيـهـا و تــعْــتــادُ

مـــنْ عـــادةِ الـغـدِ يـهْـواها يُـغـازِلُها
فـيـوْمُـهـا أبــــدَ الإنــصــاتِ مــيــلادُ

تــظــلُّ تــسـكُـبُ إبْــهـاراً يُـبـرْعِـمُها
حـتّى تُـزَنْبَقَ حـينَ الـشوقِ أجْـسادُ

فـــــلا يُــفـارقُـهـا عـــــدّادُ فِـتْـنَـتِـهـا
إلاّ و تــذبُــلُ فــــي عـيْـنـيْهِ أعْـــدادُ

فــاحَ الـهُـيامُ بـهـا مُـذْ أشْـعلتْ ولَـهاً
فــصـاحَ يُــحـرِقُ و الـعُـشّاقُ أعْــوادُ

هــا نـغـمةٌ نـبتتْ تـشدو الإِخـا فَـهُنا
تُــعـانـقُ الـجُـمُـعـاتِ الـبِـيـضَ آحـــادُ
كتبت بمدينة مغنية الجزائرية يوم الخميس 16 ماي 2013 على الساعة 22.07

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس