[align=justify]الشاعر الأستاذ حسن سمعون تحياتي لك
بالنسبة للجنتنا كما ترى أعلاه فأنا وضعت التقسيم المناسب لها ووضعت إشارة للتوسع في القراءة بعرض النصوص، وأنا بالفعل أريدها لجنة أكاديمية موسعة واتبعت في هذا أفضل المعايير الحرفية الممكنة
لا ضير أبداً في هذا التوسع، بالعكس ولتأخذ النصوص المشاركة حظها الكامل لا بد من هذا وأنا كما تعرف لي خبرتي في هذا المجال تحديداً..
اللجنة فيها كامل التخصصات اللازمة وعدد من الأقطار.
نسائي أو رجالي ، لا يهم في مثل هذا والأهم حرفية وتنوع اللجنة وأنا وأديبة أخرى يعتبر كافياً للعنصر النسائي.
سلم التقييم ووضع النقاط لا بد منه من خلال المقاييس المتعارف عليها ، وكنت أشرت أعلاه لفتح باب إبداء الرأي في احتساب النقاط، سلامة اللغة والحبكة القصصية ، حدثاً وحكايةً وتشويقاً ونمواً وروحاً والتكثيف اللازم للقصة القصيرة فكراً واقتصاداً ولغة وتقنية
لا تحدد بالدراما أو سواه من الألوان كما تعرف فهذا الفن تحديداً لا يؤطر، فالقصة القصيرة حكاية أدبية ذات فكرة وحدث محدود تتكون من بداية وسط ونهاية، تتناول فكرة وجانباً معيناً من الحياة..
من الكتّاب من يركز على عنصر الحدث ويهتم بسرد المواقف حوله ومنهم من يركز على الشخصية ويجعلها المحور الرئيسي التي تدور حوله الأحداث، ومنهم من يهتم بالفكرة رمزية كانت أم أسطورية أو ذات طابع معيّن أو ينحو إلى الخيال إلخ.. ولا يهتم بالحدث أو الشخصية بقدر اهتمامه بنقل القيم والأفكار التي يدعو إليها من خلال قصته أو يحذر منها.
ولعل أجمل ما في فن القصة القصيرة أنها تستفيد من كل الأجناس الأدبية وتتفاعل معها، ويبقى أن القاص المبدع هو وحده القادر على تشكيل وصياغة هذه القيمة الإبداعية الهامة ليعيد بلورة واكتشاف مناطق هامة في الحياة والذات الإنسانية وفضاءات الخيال اللامحدودة.
ويحضرني هنا ما قاله أحدهم عن شعوره إثر قراءة قصة جيدة: ((كأنك تحتسي فنجال قهوة سوداء مركزة دفعة واحدة وأنت على عجل من أمرك لتترك مفعولها يفعل الأفاعيل في دواخلك الداكنة كذلك هي قراءة قصة قصيرة جيدة".
تقبل أعمق آيات تقديري[/align]