عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 05 / 2013, 47 : 12 AM   رقم المشاركة : [35]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: حانوت الفتوى.. من قصار الصور !

قصار الصور..
[frame="1 70"]
حسن إبراهيم سمعون:
حانوتُ الفتوى بضيعـَتنا
خـفـَّضَ كلَّ الأسعار ِ
واستوردَ بالاتٍ شتـَّى
تتلونُ وفـقَ السّمسار ِ
فاشتر فـتوى ساخنة ً
تربحُ أخـرى فوق النـَّار ِ
والعـَشرةُ تـربحُ مُـفـتٍ
والكلُّ بـبضع الدّولار ِ

محمد الصالح الجزائري:
من أصدّقُ يا حسنْ..
بل منْ أوافِقْ ؟!
منْ على الكرسيّ ،
يمتصّ دمانا ،
ويحيك من دموع الشعبِ ،
للشعبِ المشانقْ؟!
مَنْ على المنبرِ ،
أفّاك ..منافقْ !!
باعنا أوهامَ جنّاتٍ وحور،
خطفَ الأحلام منّا ،
فهو سارقْ !
قلْ بربّك يا حسنْ:
حينما تعصف بالأوطان فتوى،
مَنْ نصدّقْ ؟
مَن نوافقْ؟؟؟!!!

حسن إبراهيم سمعون:
صالحٌ... أشكو لـرَبّي
كلَّ أربابِ النـّـفاق ِْ
أشرعـوا فـينا الفـَتاوى
فابتـُلينا بالشـِّـقاق ِْ
ساجلوا في كلِّ آي ٍ
واستـَقوا ذاتَ الكـتابِْ
وكأنَّ النقـضَ فــيهِ
أو رسولٍ أو صِحابِْ
فاضلوا الحكـَّامَ سوءً
بل أزادوا بالفِـراق ِْ
ربَّما زالتْ مـُـلوكٌ
والـّذي سـَـنـُّوهُ باق ِْ
أو نـَرودُ الكلُّ نـَبعًا
ماؤهُ فـَصلُ الخِطابِْ
لسناْ قـُطعانًا بـنـَجع ٍ
نـَرتوي وهمَ السَّرابِْ
نحنُ أقــــلامٌ تـُنادي
حـِبرها فـَـيضُ المَآق ِْ
فلـتـقـومي يا بلادي
تحتَ راياتِ التـَّلاق..

عصام الديك:
لا فتاوى في دم طلب الشهادة فارتوى الشجر
وامشوا على كفي وكونوا للبلاد مبشرين ،
للحب والاخلاص والتحرير وتكفينا العبر ،
لا خير عندي بالكراسي اشطبوها وارجعوا ،
لهوى القبائل وانتشوا ،
بالثأر والشورى وما تملي السور ..

ليلى مرجان:
أصدق صرخة تحت الأنقاض
أصدق براءة طعنت بخنجر غادر
أصدق آهات الزنازن
أصدق حشرجة المذبوح عند المجازر
أصدق مشاهد يشيب منها الوليد
أصدق حبي لديار قصفها اليهود
أصدق..
أصدق..
أصدق..

محمد نحال:
لا تصدّق أحدا ...
كلُّ من يطلب جاها ،
سارق مثل العدى.....
كلُّ من يعتمّ فينا ،
عائق طول المدى....
لا تصدّق أحدا...
واسأل الدمع الحزين في عيون الأبرياء ،
كلها تحكي صراعا ،
أزليا سرمدا...
لا تصدّق أحدا...

فتيحة عبد الرحمن:
يا نداءَ الروح .. حقـًّا
حال قومي في انعدام ِْ
بين جهلٍ ومجون ٍ
ضاعتِ الأخلاقُ ماتتْ
واستبدَّ الظـّلمُ والحقُّ تـوارى
في دياجيرِ الظـَّلامِْ
مزّقوا دينـًا وقالوا
أنّ ذاكَ الظُّلمَ نورٌ
ولأنَّ الظُلمَ نورٌ
صار للجهلِ بناتٌ
وتـَزوّجنَ بصمتٍ
فـَتـَناسلنَ السُكاتْ
ولأنَّ السَّاكتين ْ
أصلـُهمْ.. شيطانُ صمتٍ
أرسلَ الله اليقينَ
في حروفِ الثـَّائرينْ
كـتبوا أنـّا بـُراءٌ
وبأنـّا مـَدُّ نـورٍ .. للرجال القانتينْ
هـَمـُّهمْ إرساءُ أمـن ٍ
همُّهمْ حـقٌّ وديـنْ...

محمد الصالح الجزائري:
أُوصيكَ يا وَلَدِي ،
يا فلْذةَ الكَبِدِ !
لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ،
وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ...
لا تَسأَلِ العرَبَا،
عنْ قصَّةِ العَرَبِ ...
قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ،
يُبْكيكَ منْ عَجَبِ:
كُنَّا عمالِقةً ،
أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ !
كنّا جَهَابِذةً ،
بالحقّ ما نَطَقُوا !
كنّا فلاسفةً ،
... في الجِنْسِ قدْغرقُوا..
أوصيك يا ولدي ،
يا فلْذةَ الكبِدِ!
خَبّئْ حقيقَتَنَا ،
واحْرقْ وصيّتنا ،
قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!!


فتيحة عبد الرحمن:
ياربيعا
كان بالأمسِ حياة
واستحال اليوم هّمَا
قد أتتْ ريح الشتاتْ
وغدا الحقل الجميل
ككهوفٍ وجبال
و هـُنا الأدغال باتتْ
كالحكايا... من خيال
واستبدَ الظلم والموتُ أُحـِلَ
بصَم الصمتُ على صَك الخنوع
لم يَعد للعقل صوت
لم يعد يـُجدي الرجوع
بينَ فوضى وضجيج

تصرخ الأوطان منا تستغيث


حسن إبراهيم سمعون:

عـِندما كـنتُ هِـــــــــــلالاً في بلادِ المُسلمينْ
ضُقتُ ذرعـًا مِـن رؤاةٍ, كـِذبة ًأدّوا اليَــــمينْ
صَـوَّموا قـومـًا بـقـرشٍ والبـقايا فــــــاطرينْ
لستُ أدري كيفَ شافوا في سِراري الحالتينْ؟
هَـلـَّتي أيضـًا مُحاقي غائبـًا في ذاتِ حـــــينْ !
***********
عَـيـّـدوا فيَّ ثـلاثـًا بينَ مـَكـَّةَ والشِّــــــــعابْ
فاعـتزلتُ العـيـدَ حتـَّى يـُتـقـِنوا فنَّ الحِـسابْ
أو يَعـودوا دونَ نـِفـطٍ لاحـتكامٍ في الكِـــتابْ
إنـّني العـُرجونُ أبــدو مَـرّة ًعـند المَـــــــآبْ
كـَذَّبَ الثـُّـلثانِ فِـيَّ -أو- رأوني في الحِجـابْ[/frame]

توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس