رد: عدالة صنف ثاني - أقصوصة - نزار ب. الزين مع ذكرى أليمة
الأستاذ الفاضل نزار،
نعم انها عدالة من نوع آخر ، عدالة في صف الأقوى والأكثر مالاً ونفوذاً
المشكلة عندما يكون التعامل على هذا الأساس في أهم قطاع وهو القطاع التعليمي، انه الخراب بعينه
أتعلم سيدي بأن شراء الذمم في القطاع التعليمي أدى الى تخريج اجيال جاهلة ، تحمل شهادات بلا علم، كل مؤهلاتهم هو ما يملكون من نفوذ ، والمصيبة انهم يتسلمون مناصب لا يستحقونه حتى ينتقل البلاء الى قطاعات اخرى.
في قصتك استاذي الكريم هناك رسالة مهمة ، وهي رسالة تحذيرية الى كل المسؤولين اينما كانوا مفادها اياكم وقطاع التعليم فهو منطقة محرمة خارج نطاق شريعة الغاب التى تٌمارس في اماكن اخرى.
للأسف المعلم اصبح مطارد في لقمة عيشه، واصبح شراء سكوته على الغلط وشراء ذمته مرهون بمدى حاجته ، ومن يتمرد على احتياجاته في سبيل شرف المهنة يكون مصيره الإهمال ووضعه على الرف.
جميل ان يمس الكاتب مواطن الوجع في المجتمع كما فعلت بكل إقتدار وحرفية.
اسمح لي ان اضع باقة ورد هنا تقديراً لقلمك النبيل،
كل الود،
سلوى حماد
|