[فاطمة البشر]

أظهرت مناظرة طلابية نظمت في 14 أيار 2013 في جامعة بيرزيت أن دور الشباب الفلسطيني في حركة النضال الوطني الفلسطيني ليس فعالا كما يجب، وما يزال منقوصا، وبحاجة إلى أن يمارس دورا أكبر في التحركات الميدانية على الارض لخدمة القضايا الفلسطينية المختلفة.

من وجهة نظري ؛ ليست المشكلة في الشباب ، لكن الساحة الفلسطينية منقسمة إلى أحزاب ، وهذه الأحزاب تجلت في فئة الشباب أكثر من أي فئة أخرى، وأي تحرك ميداني يجب أن يكون بإيعاز من الفصيل المنتمي إليه ، وفصائلنا منشغلة بالأمور السياسية أكثر من الميدانية ، لذلك تحركات الشباب تكاد تكون لا تذكر ، لذلك على الحراك الشبابي أن يتحرر من فوبيا الأحزاب السياسية ليكون له دور في النضال الوطني . و الفصائل جميعها لا تلقي بالا كثيراُ للشباب ، تهتم باستقطابهم فقط . والقيادات هي نفسها لا تتغير ، ولا نرى أن قيادات شابة في صفوف فصائلنا ... لو تجعل الفصائل توجهها نحو الشباب والاستفادة من طاقاتهم واندفاعهم ستحدث تغيرات كبيرة على الساحة الفلسطينية ولن تبقى الأمور كما هي ...